بسم الله
الرحمن الرحيم
عرفانا
ًبالجميل واعترافا ًبفضل الله علينا وبرا ًبشيخنا وأستاذنا ووالدنا ومعلمنا
ومربينا وأملا ًفي نفع الأمة الإسلامية
بعلمه وثقافته، و مستعينا ًبالله أنشر لكم نورا ًمن تراث الأستاذ.
011 --
أولويات الدعوة *
لابد
للداعية أن يراعي مقتضى الحال.
إن
الدعاة الذين يُكلفون بالدعوة وخصوصا ًبالخارج سوف يجدون أناس كل ما يشغل حياتهم
الرقص واللعب و اللهو وحينما تتطلع في وجوههم بفراسة و تغوص في أعماق نفوسهم سوف
تجد عامل مشترك يجمع بين كل هؤلاء ألا وهو:- ( الشقاء، و التعاسة، والخوف، والقلق،
و التوتر ) فهذه هي بداية الدعوة.
كيف
أحصل لهؤلاء الناس على السكينة والسلام و الطمأنينة ؟
وما
هو الطريق لذلك؟
وكيف
أسعد والحياة قصيرة ؟
وكيف
أسعد والموت طالب يطلبني ؟
كيف
أسعد وأنا مطلوب ومحكوم عليَّ بالإعدام، ومنتظر ساعة التنفيذ المجهولة ؟
كيف
اسعد ؟ كيف ؟ كيف ؟ كيف ؟
إن
السعادة تكمن عندنا معشر المسلمين، وبالتحديد في هذه العقيدة، فنحن نمتلك مفتاح
السعادة. نعم أعلم كيف أسعد في هذه الساعة الزمنية التي أقضيها على كوكب الأرض.
نعم
من الممكن أن أحيا هذه الساعة في سعادة !! نعم ممكن.
ممكن
أحياها بدون حسرة.
أي
إنسان يتذوق هذا الدين و يحياه بالفعل كمذاق، ذاق طعم السعادة.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"
ذاق طعم الإيمان من رضي بالله ربا و بالإسلام دينا و بمحمد رسولا "
فمن
عاش حلاوة هذا الدين يستطيع أن يُذِيقَ للناس حلاوته.
ا الشيخ / حسني أبوعيد
رحمه
الله وغفر له
http://hosnyaboeed.blogspot.com/
أبوعمار
محمد عبدالرحيم
الأحد
4/3/2012 الساعة 10.15
badeaezaman@yahoo.com
أشهد
الله يا أستاذنا أنك أحسنت إلينا وأحسنت تربيتنا وأحسنت تعليمنا وأعانك الله علي
نزع التكلف والكبر من قلوبنا فاللهم أجزه عنا خير الجزاء وأحسن له كما أحسنت إلينا
به واجمعنا معه في رياض الجنة كما أحبك وحب من يحبك وحبب إليك كثيرا من خلقك *** اللهم آمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق