الأربعاء، 16 فبراير 2011

الحرية قبل الحديث عن كامب ديفد





لن ننصر شعبنا وأهلنا في فلسطين بحماقة التورط في الهجوم علي اتفاقية كامب ديفد إن العالم أجمع يقف معنا اليوم ابتهاجاً بالمثل الأعلى الذي تنشده الفطرة الإنسانية في معاني الحرية و الكرامة و الفداء..
تعالوا نتمتع في ظلال الحرية ببناء مجتمع قوي متماسك .. وسوف تفجر الحرية طاقات الإبداع في قلوب الشباب.
إن حماية أرض مصر و الذود عن ترابها و تراب أرضنا في فلسطين ليس بالشعارات و لا بالحماقات و لا بالقوات المسلحة وحدها إذا لم تقف معها جبهة شعبية قوية قادرة على الدفاع عن نفسها بالسلاح الشعبي كما فعل و يفعل إخواننا في حزب الله .
لقد عجبت من فحيح أفعى سامة انطلقت من دمشق تنفث سما خبيثا تندد بالثورة المصرية و تقزمها و تصفها بأنها حركة و ليست ثورة و بازدراء تتعالى عليها لأنها لم تشر إلى كامب ديفد .
كفانا حماقات و بلاهات .. إن الحرية في بلاد العرب .. والتلاقي و الاجتماع تحت راية الحرية هو السبيل الوحيد لتحقيق المطلب الأسمى الذي نرنو إليه.. وهل أوصلنا إلى ما نحن فيه من فرقة و انحطاط و تخلف إلا هذه الأنظمة الديكتاتورية التي تعيش الأفاعي السامة في كنفها .
تحرروا أيها العرب ولتتحرر هذه الطاقات المكبوتة في قلوب شبابنا .. سنجتمع جميعا تحت لواء الحرية أمة مبدعة خلاقة و حينها سوف تسقط كامب ديفد بل سوف تسقط إسرائيل بكاملها بل و غالبا ما سيكون هذا السقوط بواقع الحال و بدون حرب ..
كفاك فحيحا أيتها الأفاعي السامة فقد سئمنا و كرهنا هذه الشعارات الكاذبة الحمقاء


حسني محمد أبوعيد
hosnyaboeed@yahoo.com
15/2/2011

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق