الخميس، 28 يوليو 2011

اتضح المجهول وانكشف المستور

لم يكن أحد يتصور أن هذا الجمع الملعون من الفاسدين والمفسدين الذين كتموا أنفاس شعب مصر وأشقوهم عقودا من الزمان لم يكن أحد يتصور أنهم على هذه الدرجة الكالحة من الغباء بحيث يظنون أنهم قادرون بشىء من الصبر على تفريغ قدرة الشعب المصرى الهائلة من محتواها ومن ثم عودتهم من جديد بطريقة أو بأخرى على الاستحواذ على شعب مصر وكأنهم قطيع من الخراف يسهل تأديبهم والسيطرة عليهم .
هل هذه نظرتكم لنا أيها المجرمون ..
هل يظن صفوت وجمال وفتحى وزكريا والعادلى إن هى إلا شهور معدودات ثم يعودون من جديد بعد أن تتمزق الثورة ويهدأ غبارها وكأنها كما يظنون ثورة عيال لا تلبث أن تهدأ كما يهدأ صراخ الاطفال بالحلوى والمصاصات لقد ثارت مصر أيها الأغبياء .. لقد ثارت أرضها وسماءها ونيلها وشجرها ونباتها وشعبها ثورة لم تحدث فى تاريخ البشرية .. ولكن غباءكم سول لكم أنها لا تلبث أن تخفت وتنقضى وحينها سوف تعودون بغبائكم الكالح لخنق مصر وشعبها من جديد ..
إن شعب مصر أيها الأغبياء هو الذى يقود ثورته إنه هو الثورة وهو القائد فى نفس الوقت .. ألا ترون العسكر لا يفعلون شيئا على الاطلاق إلا بأمر الشعب وضغط الميدان
أيها الأشقياء التعساء لعل ماسوف ترونه غدا فى ميدان التحرير كفيل بأن ينزع من بافوخكم فكرة أن لكم مكان فى مصر وأن تستيقنوا أن مكانكم ليس إلا فى غياهب السجون أو على أعواد المشابق ولنرى مايفعله أعوانكم خارج السجون من نباح هو أذل وأحقر من نباح الكلاب




بقلم / حسنى محمد أبوعيد
hosnyaboeed@yahoo.com
28-7-2011

الثلاثاء، 26 يوليو 2011

أسئلة حائرة




س1 – من الذي أتفق مع المخلوع على الإقامة في شرم الشيخ عوضا عن الهرب خارج البلاد ضامنا له الحماية ؟ وفي مقابل ماذا تم هذا الاتفاق ؟

س2 – من الذي سمح للمخلوع بالإقامة في مستشفى شرم الشيخ بعد صدور أمر القبض عليه بدلا من مستشفى سجن طره أسوة بغيرة من المرضى المقبوض عليهم ؟

س3 – هل من حق السجين في المستشفى التمتع بالرفاهية لدرجة تخصيص خادمة فلبينية لإعداد الطعام له ؟ وهل من حق أي سجين في أي مستشفى أن يفعل ذلك ؟

س4 – بعد عزل السباعي عن الطب الشرعي لماذا لم يقم بديله بتقرير الكشف الطبي عليه وتم استدعاء لجنة طبية لكتابة التقرير بعيدة تماما عن الطب الشرعي ؟

س5 – لماذا أفرجت النيابة عن زوجته بدلا من إيداعها سجن القناطر وعندها من الجنايات ما يكفي لذلك ؟

س6 – لماذا لم يتم حل الحزب الوطني فورا بأمر ثوري ولم يتم ذلك إلا بحكم قضائي ؟

س7 – لماذا لم يتم ضبط وإحضار صفوت الشريف وفتحي سرور وتركاهما عدة أشهر يعيثون في الأرض فسادا ويسلطون المجرمين على الثوار ؟

س8 – لماذا ترك عاطف عبيد يحول أموال مصر المنهوبة إلى الخارج ولم يتم القبض عليه إلا بعد عدة أشهر؟

س9 – لماذا لا يتم أي عمل معروف عملة بداهة إلا بعد ضغط هائل من ميدان التحرير ؟

س10 – لماذا قانون الانتخابات الذي تعترض عليه كل القوى السياسية في مصر ؟

س11 – لماذا مجلس الشورى ولماذا نسبة الـ 50% عمال وفلاحين هل هو حزب وطني جديد ؟

س12 – لماذا التعامل مع شعب مصر بهذه الدرجة من الاستغفال أوليس هذا ما فعله الهالك المخلوع حتى رأى بأم عينيه مدى عزة هذا الشعب وكرامته التي يحرص على الاستشهاد في سبيلها ؟

س13 – هل نحن عائدون بنفس الفكر القبيح في الإعلام بعد فضيحته المنكرة ؟

س14 – لماذا لم يتم تحويل الذين اعتدوا على البرادعي وابنته للمحاكمة العسكرية رغم تسجيلهم ومعرفتهم بالصوت والصورة ؟

س15 – هل المجرمون من البلطجية يتمتعون بالحماية والرعاية وكأنهم غير معروفين بتاتا حتى يتم استدعائهم لعمل اللازم لاسيما والانتخابات قادمة ؟

س16 – لماذا لا يحاكم الظالمون على جرائمهم في حق شعب مصر ويحاكمون على أمور تافهة كاللوحات المعدنية ؟

إلى غير ذلك من عشرات الأسئلة التي توحي كلها أن الشعب الثائر في جانب وأن الحكومة التي تقوده في جانب مغاير تماما. وفي عهد المأفون المخلوع ظنوا جميعا أن الشعب لن يثور أبدا فهو شعب خامل ضعيف.. وإن تعجب فعجب تصورهم أن شعب مصر يرى كل هذا الاستغفال بعقله وأنه راض قابع لن يثور.. أليس هذا من ضيق العقول. إن المارد المصري تتجمع طاقته من جديد ليطيح ببقايا نظام فاسد حقير.

حسنى محمد أبوعيد

hosnyaboeed@yahoo.com

27/7/2011

السبت، 23 يوليو 2011

نبلاء في ميدان التحرير وليسوا عملاء


عندما قام العسكر في مصر بانقلاب 1952 واستولوا على السلطة في البلاد وتمكنوا منها تماما وأحكموا قبضتهم عليها ودانت لهم رقاب العباد التي دانت يوما للباشاوات المدنيين فأصبحت تدين اليوم للباشاوات العسكريين بل زاد سلطانهم ونفوذهم وعلوهم في الأرض حتى أمسوا سوبر باشاوات. وقد أخذت هذه الأمتيازات للعسكر في النمو و التزايد حتى بلغت أرجائها في عهد البائس الشقي المخلوع والذي خلعته طاقة مختزنه هائلة تراكمت في قلب شعب صبور حتى أخرج بعضا من نفثاتها في يوم عظيم مشهود أحنت له الدنيا رأسها إعجابا و تقديرا.. وجد العسكر أنفسهم مضطرين لتأييد ثورة تتناقض مع مصالحهم ظنا منهم أن يساعد الوقت في تفكك الثورة و تعود الأمور إلى سابق عهدها ولقد اضطر العسكر إلى القبض على صفوت الشريف اضطرار مع علمهم المسبق انه هو الذي يدبر المكائد التي تكبد الثورة بعد أن تبين لهم أن عصب الثورة في ميدان التحرير ما زال مشدودا وقائما ويهدد بالمزيد.

لقد أوقعت الثورة العسكر في مأزق شديد فالثورة تطالب برئيس مدني منتخب يتولى شئون البلاد.. والعسكر مع امتيازا تهم الهائلة التي يرفلون فيها بلا سائل ولا محاسب لا يريدون أن يكون الرئيس الأعلى لهم مدنيا خارجا عن إطار امتيازا تهم لذا نحوا جانبا أهم شيء وهو انتخاب الرئيس وأعدوا قانونا انتخابيا ترفضه جميع القوى السياسية تمهيدا لانتخابات تشريعية يستطيع المرزولين المقبوحين من النظام المخلوع التسلل إليه غير عابئين بإرادة قوى الشعب السياسية وأملا في تبديد الثورة وتفريغها من مضمونها. ثم بعد ذلك يأتون بدستور يجعل رئيس البلاد إن كان مدنيا لا صلاحيات كثيرة له مثل الطرطور لا سلطان له على مجلس العسكر إننا في وضع عجيب شباب ثائر نبيل لا مطلب له إلا الحرية والشرف والكرامة لم تستطيع حرارة ولهيب ميدان التحرير أن تصهر يافوخهم وتثنيهم عن عزمهم وهم الواقفون بالمرصاد لنوايا العسكر و مصالحهم الخاصة.. وإني أتساءل أين المثقفون و المفكرون و المتفلسفون والسياسيون.. أين أنتم من هؤلاء الشباب الأحرار الأطهار الذين بدأ اتهامهم بالخيانة والعمالة والتمويل الخارجي هل أصبح كل هؤلاء في مصر يبحثون عن مصالحهم فقط ولا يعبأون بالشرف والنبل والكرامة.. وهل يرى عصام شرف أن تكون لمصر رأسان أحدهما لا يسال عما يفعل وأخر يدير شؤون البلاد.. وهل يرى أن المحكمة تدعوا إلى منع الصدام بالعسكر.. وهل يستطيع أي حكيم أن يعدنا أن طاقة شعب مصر التي لم تعد تحتمل المزيد لن تنطلق بصدور عارية تقدم الملايين من حياة أبنائها طلبا للعزة والشرف والكرامة..

هنيئا لكم يا معتصمي التحرير يا قمة مصر في عليائها يا من يعلوا النبل والشرف وجهكم.. ويا ليتني كنت شابا جزعا حتى أشرف بصحبتكم والاعتصام معكم

والحمد لله والنصر للشرفاء

حسنى محمد أبوعيد

hosnyaboeed@yahoo.com

23/7/2011

الثلاثاء، 12 يوليو 2011

أطفال مصر في طريق العين السخنة ومجمع التحرير

إن شعب مصر العريق الصامت دائما يثور و أحيانا يغضب ثم يعود ثانية إلى صمت الحكماء.. ويراقب في ألم وحزن صراخ أطفال أغبياء مزعجين لولي الأمر الذي أختاره الشعب واستحوذوا على أغلب طاقته في محاولة تهدئة حضانة من الأطفال.. كلهم يصرخ وكلهم يعرف كل شيء وكلهم عالم بكل شيء وكلهم لا يعجبه شيء وكلهم لا يعمل شيئا سوى صراخ وعويل الأطفال..

إن شعب مصر الصامت الحكيم يراقب بألم بالغ إغلاق مجمع التحرير وإغلاق طريق العين السخنة بل ومحاولة طفولية بلهاء لإغلاق القنال.. هل هذا النوع من الضغط الطفولي الغبي هل هو إنعاش للثورة المصرية أم هو انتكاسة بها إلى الوراء.

ألا تستطيعون يا أطفال مصر أن تغضبوا غضب الرجال أم أنكم ستظلون دائما لا يطربكم إلا صراخ واء .. واء..

يا لك يا مصر من أمه حكيمة لا يعلوا فيك إلا صراخ الأغبياء.

حسني أبوعيد

hosnyaboeed.blogspot.com

12/7/2011

الاثنين، 11 يوليو 2011

مستقبل مصر في أيد أمينة

لو كان للعبقرية الوطنية المصرية اسم لكان " منصورالعيسوي"

ولو كان للشرف المصري والعظمة المصرية والنبل المصري اسم لكان " عصام شرف "

ولو كان للثورة المصرية اسم لكان " الشرف والكرامة "

ولو كان للإعتصامات المصرية اسم لكان " اصنع في يوم ما يصنع في عاميين "

ولو كان للنظام العسكري الحاكم اسم لكان " نظام هادئ رتيب يحكم ثورة "

ولو كان للغيظ المكبوت في صدور المصريين اسم لكان " تكريم المخلوع وعدم رهنه في محبسه الطبيعي حتى اليوم "

ولو كان للتبعية للغرب اسم لكان " الدولة المدنية "

ولو كان للتبعية للحق اسم لكان " دول تؤمن بالله واليوم الآخر "

ولو كان للجهاد اسم لكان " صوتا عاقلا راشدا هادئا حازما قويا "

ولو كان للشقاء والنعاسة اسم لكان " حسني مبارك وأيامه السوداء "

ولو كان للنذالة والوضاعة اسم لكان " أعوان المخلوع وفلوله الأشقياء "

ولو كان للكبرياء والتعاظم اسم لكان " رجال شرطة العادلي وقلوبهم السوداء "

ولو كان للنصر القادم اسم لكان " شباب مصر وقلوبهم النقية البيضاء"

فسبحانك ربي مالك الملك ومقدر الأقدار

حسني محمد أبوعيد
hosnyaboeed@yahoo.com
11/7/2011