س1 – من الذي أتفق مع المخلوع على الإقامة في شرم الشيخ عوضا عن الهرب خارج البلاد ضامنا له الحماية ؟ وفي مقابل ماذا تم هذا الاتفاق ؟
س2 – من الذي سمح للمخلوع بالإقامة في مستشفى شرم الشيخ بعد صدور أمر القبض عليه بدلا من مستشفى سجن طره أسوة بغيرة من المرضى المقبوض عليهم ؟
س3 – هل من حق السجين في المستشفى التمتع بالرفاهية لدرجة تخصيص خادمة فلبينية لإعداد الطعام له ؟ وهل من حق أي سجين في أي مستشفى أن يفعل ذلك ؟
س4 – بعد عزل السباعي عن الطب الشرعي لماذا لم يقم بديله بتقرير الكشف الطبي عليه وتم استدعاء لجنة طبية لكتابة التقرير بعيدة تماما عن الطب الشرعي ؟
س5 – لماذا أفرجت النيابة عن زوجته بدلا من إيداعها سجن القناطر وعندها من الجنايات ما يكفي لذلك ؟
س6 – لماذا لم يتم حل الحزب الوطني فورا بأمر ثوري ولم يتم ذلك إلا بحكم قضائي ؟
س7 – لماذا لم يتم ضبط وإحضار صفوت الشريف وفتحي سرور وتركاهما عدة أشهر يعيثون في الأرض فسادا ويسلطون المجرمين على الثوار ؟
س8 – لماذا ترك عاطف عبيد يحول أموال مصر المنهوبة إلى الخارج ولم يتم القبض عليه إلا بعد عدة أشهر؟
س9 – لماذا لا يتم أي عمل معروف عملة بداهة إلا بعد ضغط هائل من ميدان التحرير ؟
س10 – لماذا قانون الانتخابات الذي تعترض عليه كل القوى السياسية في مصر ؟
س11 – لماذا مجلس الشورى ولماذا نسبة الـ 50% عمال وفلاحين هل هو حزب وطني جديد ؟
س12 – لماذا التعامل مع شعب مصر بهذه الدرجة من الاستغفال أوليس هذا ما فعله الهالك المخلوع حتى رأى بأم عينيه مدى عزة هذا الشعب وكرامته التي يحرص على الاستشهاد في سبيلها ؟
س13 – هل نحن عائدون بنفس الفكر القبيح في الإعلام بعد فضيحته المنكرة ؟
س14 – لماذا لم يتم تحويل الذين اعتدوا على البرادعي وابنته للمحاكمة العسكرية رغم تسجيلهم ومعرفتهم بالصوت والصورة ؟
س15 – هل المجرمون من البلطجية يتمتعون بالحماية والرعاية وكأنهم غير معروفين بتاتا حتى يتم استدعائهم لعمل اللازم لاسيما والانتخابات قادمة ؟
س16 – لماذا لا يحاكم الظالمون على جرائمهم في حق شعب مصر ويحاكمون على أمور تافهة كاللوحات المعدنية ؟
إلى غير ذلك من عشرات الأسئلة التي توحي كلها أن الشعب الثائر في جانب وأن الحكومة التي تقوده في جانب مغاير تماما. وفي عهد المأفون المخلوع ظنوا جميعا أن الشعب لن يثور أبدا فهو شعب خامل ضعيف.. وإن تعجب فعجب تصورهم أن شعب مصر يرى كل هذا الاستغفال بعقله وأنه راض قابع لن يثور.. أليس هذا من ضيق العقول. إن المارد المصري تتجمع طاقته من جديد ليطيح ببقايا نظام فاسد حقير.
حسنى محمد أبوعيد
hosnyaboeed@yahoo.com
27/7/2011