إن شعب مصر العريق الصامت دائما يثور و أحيانا يغضب ثم يعود ثانية إلى صمت الحكماء.. ويراقب في ألم وحزن صراخ أطفال أغبياء مزعجين لولي الأمر الذي أختاره الشعب واستحوذوا على أغلب طاقته في محاولة تهدئة حضانة من الأطفال.. كلهم يصرخ وكلهم يعرف كل شيء وكلهم عالم بكل شيء وكلهم لا يعجبه شيء وكلهم لا يعمل شيئا سوى صراخ وعويل الأطفال..
إن شعب مصر الصامت الحكيم يراقب بألم بالغ إغلاق مجمع التحرير وإغلاق طريق العين السخنة بل ومحاولة طفولية بلهاء لإغلاق القنال.. هل هذا النوع من الضغط الطفولي الغبي هل هو إنعاش للثورة المصرية أم هو انتكاسة بها إلى الوراء.
ألا تستطيعون يا أطفال مصر أن تغضبوا غضب الرجال أم أنكم ستظلون دائما لا يطربكم إلا صراخ واء .. واء..
يا لك يا مصر من أمه حكيمة لا يعلوا فيك إلا صراخ الأغبياء.
حسني أبوعيد
hosnyaboeed.blogspot.com
12/7/2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق