عرفانا ًبالجميل واعترافا ًبفضل الله علينا وبرا ًبشيخنا واستاذنا ووالدنا
ومعلمنا ومربينا وأملا ًفي نفع الأمة
الإسلامية بعلمه وثقافته، و مستعينا ًبالله أنشر لكم نورا ًمن تراث الأستاذ.
056
– نحن نطمع في رحمة الله
قال المنافقون: {لَا
تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنْفَضُّوا}
سبحان الله: {وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَفْقَهُونَ }
فالرزاق موجود { واجد الوجود، و حاضر معنا في كل مكان } وهو القادر، ولا
تعلم من أي جهة يأتي الرزق، و هو يقول: { وَفِي
السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ (22) فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ
إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ (23) }
اللهم لك الحمد، والشكر يا رب العالمين، بقيت ساعة، وسنجلس هذا المجلس في
الجنة إن شاء الله، نحن نطمع في رحمة الله، ومن يقول كيف لي أن أعرف ذلك؟
أقول له: أنا أطمع في رحمة الله سبحانه وتعالى، وأنه سوف يدخلنا الجنة،
ويمتعنا بمتاعها، نحن نطمع في الله، نطمع فيما عند الله من خير، تبارك الله، تبارك
الله، فهي ليست بركة وإنما هي بركات تتنزل علينا من عند الله سبحانه وتعالى، فلما
لا أطمع في هذه البركات.
ثم إن الله وعدنا بالمغفرة، قال لنا: ( تعالوا إليَّ موحدين، مؤمنين بقدرتي
وسلطاني ) ونحن آمنا بالله وقدرته وسلطانه، وقبلنا بكل شيء في دينه، وعلى الله قصد
السبيل – اللهم ألهمنا رشدنا يا رب العالميين.
أشهد الله يا
أستاذنا أنك أحسنت إلينا وأحسنت تربيتنا وأحسنت تعليمنا وأعانك الله علي نزع
التكلف والكبر من قلوبنا فاللهم أجزه عنا خير الجزاء وأحسن له كما أحسنت إلينا به
واجمعنا معه في رياض الجنة كما أحبك وحب من يحبك وحبب إليك كثيرا من خلقك ***
اللهم آمين
الشيخ / حسني أبوعيد
رحمه الله وغفرله
http://hosnyaboeed.blogspot.com/
أبوعمار محمد عبدالرحيم
18/5/2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق