عرفانا ًبالجميل واعترافا ًبفضل الله علينا وبرا ًبشيخنا
وأستاذنا ووالدنا ومعلمنا ومربينا وأملا ًفي نفع الأمة
الإسلامية بعلمه وثقافته،و مستعينا ًبالله أنشر لكم نورا ًمن تراث الأستاذ .
092 -- بين
يدي أستاذي
1/2/2012
قال تعالى:
{مَا
خَلْقُكُمْ وَلَا بَعْثُكُمْ إِلَّا كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ
بَصِيرٌ}
جلست بالأمس بين يدي أستاذي كعادتي أرتشف من العلم و
أستقي من إكسير الحياة؛ وكان أول حديثة عن هذه الآية.
{مَا
خَلْقُكُمْ وَلَا بَعْثُكُمْ إِلَّا كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ
بَصِيرٌ }
حيث فاجئني بمعني لم يسبق لي أن سمعته أو قرأته حيث قال:
أن خلق هذا الكون بكل ما فيه من أفلاك ومخلوقات عند الله كخلق نفس واحدة ولا جديد
في ذلك، ولكن النتيجة هي المفاجئة التي غشيتنا ومعها الرحمة، وأسدلت علينا وتحفها
السكينة، وهي أن كل إنسان لابد أن يتعامل مع الله على أساس أنه هو هذه النفس،
وكأنه لا يوجد مخلوق في الكون غيرك وكأن الله يصرف أمرك وحدك ويدبر الأمر لك وحدك
ويرزقك وحدك وأنت وحدك مخاطب بهذا القرآن مكلف به وحدك محاسب عليه، ملتزم بإقامته
وحدك فأنا في الكون وحدي مع الله
{
الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ (78) وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ
(79) وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ (80) وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ
يُحْيِينِ (81) وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ
}
فاللهم اغفر لي ولأستاذي ولإخواني ولسائر المسلمين وألحقنا بالصالحين
والحمد لله رب العالمين
الشيخ / حسني أبوعيد
رحمه الله وغفر له
http://hosnyaboeed.blogspot.com/
أبوعمار محمد عبدالرحيم
الأحد 4/3/2012 الساعة 10.15
badeaezaman@yahoo.com
أشهد الله يا أستاذنا أنك أحسنت إلينا وأحسنت تربيتنا وأحسنت تعليمنا
وأعانك الله علي نزع التكلف والكبر من قلوبنا فاللهم أجزه عنا خير الجزاء وأحسن له
كما أحسنت إلينا به واجمعنا معه في رياض الجنة كما أحبك وحب من يحبك وحبب إليك
كثيرا من خلقك *** اللهم آمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق