عرفانا ًبالجميل واعترافا ًبفضل الله علينا وبرا ًبشيخنا وأستاذنا ووالدنا
ومعلمنا ومربينا وأملا ًفي نفع الأمة الإسلامية
بعلمه وثقافته، و مستعينا ًبالله أنشر لكم نورا ًمن تراث الأستاذ.
057
– أصحاب الأعراف
سألت شيخي عن أصحاب الأعراف: كيف تساوت حسناتهم وسيئاتهم ولو فرضنا أنهم يختمون الصلاة فقط فسوف يحصلون
على حوالي 3,500,000 حسنة فمن يستطيع مهما
اجتهد أن يفعل هذا الكم من السيئات، و يا ترى فعل كل هذا الكم من الذنوب فعلا أم
أحبط عملهم فلم يقبل؟
فقال شيخي: ومن يستطيع أن يجيب
عل مثل هذا السؤال!! ولكن!!
إن هذا السؤال يعرفنا رحمة الله سبحانه وتعالى، ذلك لأن من على الأعراف رغم
خزائن كنوز الحسنات التي يفتحها الله لعبادة، و هؤلاء مهما اجتهدوا في فعل السيئات
ماذا سيفعلون، فماذا فعل هؤلاء ؟ لا يمكن أن يفعلوا كل هذه السيئات، هل تعلم أن
هذا اللسان حينما ينطلق أنه يورد الإنسان النار والعمل ينتقل إلى الغير.
قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم:
" و هل يكب الناس
في النار على و جوهم, أو على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم "
نسأل الله أن لا يكون عملنا انتقل إلى غيرنا، فمن الممكن أن يعمل الإنسان
عمل صالح طوال الليل ويصبح بكلمة واحدة ينتقل هذا العمل إلى الغير، أو إنسان أغوى
امرأة إنسان آخر أو ساعدها على الغواية، فينتقل عمله إلى زوجها، ويبقى هو مفلس.
فقلت لأستاذي: يعني ذهاب الحسنات
يكون قصاص و ذنوب و عمل محبط فتتساوى الحسنات مع السيئات.
فقال الأستاذ: نعم ممكن أن تتساوى
الحسنات والسيئات بهذه الطريقة ** فنسأل الله العافية
****
أشهد الله يا أستاذنا أنك أحسنت إلينا وأحسنت تربيتنا وأحسنت تعليمنا
وأعانك الله علي نزع التكلف والكبر من قلوبنا فاللهم أجزه عنا خير الجزاء وأحسن له
كما أحسنت إلينا به واجمعنا معه في رياض الجنة كما أحبك وحب من يحبك وحبب إليك
كثيرا من خلقك *** اللهم آمين
الشيخ / حسني أبوعيد
رحمه الله وغفرله
الأحد 4/3/2012 الساعة 10.15
Hosnyaboeed@yahoo.com
أبوعمار محمد عبدالرحيم
badeaezaman@yahoo.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق