هذةالمدونه لعرض المقالات والأعمال الأدبية للأستاذ و هى محاوله شخصية تقديرا ً له و لأعماله ولنحيا معا حياة طيبة "في ظلال القرآن "
الأربعاء، 19 يناير 2011
الماكر
إنهم يتوقعون أن يحدث لي و لعائلتي ما حدث في تونس لذلك الأبله الذي اعتمد في حمايته علي حرسه و علي قوات الأمن . إنك لن تصل إلى حماية نفسك و أهلك بمجرد إفساد هذين الطرفين فقط.. إنك لابد أن تفسد الجميع.. لقد قلب جيش تونس الحر له الموازين هناك.. أما أنا فقد أفسدت الجيش وأفسدت القضاء وأفسدت كل شريف تقريباً على أرض بلادي.. كيف أتصور هذا المأفون أن يحكم آمناً وفي البلد شرفاء.. لقد تركت الشرف في بلادي لكل من لا حول له ولا قوه.. فهؤلاء لن يضروني بشيء سوى جعجعة الكلام .. وفي الحقيقة إنها تفيدني فهي تنفس عن غيظهم المكظوم.. وإذا قامت ثوره في مصر فلن أكون ضحيتها وحدي بل ستكون مصر كلها ضحية ثوره زرعت في شعبها الحقد كله والغضب كله وحين ينشغلون في إحراق أنفسهم سألوذ أنا بالفرار.. وحين يرفض الغرب الذين خدمتهم استقبالي فسوف تستقبلني السعودية التي أمست مكب النفايات لكل ظالم مخلوع .
الزعيم
خانتني فرنسا .. وألقت بي كما يلقى الحذاء البالي الذي لم يعد صالحا للأقدام .. لقد شاركتهم - طمعا في رضاهم – حروبهم الصليبيه على الإسلام لقد علمت بذكائي أن فرنسا هي اكبر دولة على ظهر الأرض تـُكن حقدا هائلا على الإسلام.. أوليست هي التي بدأت ليل الحروب الصليبية ..
أوليست هي التي لا تطيق المرأة عفيفة مسلمة ترتدي الحجاب .. لقد حرمّت الحجاب في بلادي حين رأيت إن مجرد رؤيته في فرنسا يثير كوامن الحقد الرهيب على الإسلام .. ووجدت عندهم التأييد والرضا حقبة طويلة من الزمان .. لقد كممت أفواه شعبي وأطلقت عليهم كلابي ينهشون كل لسان..
لقد حشوت خزائني السرية بالمال .. وأعددت طائرات فوق سطح بيتي تحسبا ً لطارئ قد يأتي يوما فالوز بالفرار ..
ولقد جاء هذا اليوم المشئوم عليَّ وعلى أسرتي التي أترعت بالمال .. فإنطلقت هارباً إلى شقتي بلاد ألغال .. ولكن !!
يالدهشتي لقد قذفوني كما تقذف النعال .. وأمسيت هائما على جناح الريح أنشد مكانا أعيش فيه بما سرقت من مال .. لقد لفظني عبَّا د الصليب ولم أجد إلا جفاءً بعد طول دلال..
بعت نفسي وديني وقومي ظنا ً أني ندا ً لهم فإذا بي أراني لم أكن سوى خادم ذليل لأسياد حسبت نفسي واحد منهم فإذا بي أقل بكثير من منزلة كلب من الكلاب
حسني محمد أبوعيد
من قاموس الأغبياء
الجلافة و الغلظة = محض الدين و لبه
الإيمان = لباس نكتسيه و قناع مرتديه
الجهاد في سبيل الله = اللحية للرجال و النقاب للنساء
حقيقة الإيمان = الزواج بأربعة نساء
الدعاة الحقيقيون = المتشدقون المتفيهقون
إظهار السنة = إظهار العداء للمجاهدين من الشيعة
وحزب الله و جميع خلق الله
حسني محمد أبوعيد
hosnyaboeed@yahoo.com
من القاموس العالمي
السلام = الاستسلام
الجهاد لتحرير البلاد = إرهاب
إحقاق الحق وإبطال الباطل = معاداة السامية
النفاق = الحكمة
الكعبة = البيت الأبيض
الحجر الأسود = إسرائيل
المفاوضات = القبول بالهزيمة الكاملة
الشريعة الإسلامية = ظلاميه
الوحدة الوطنية = ضياع هيبة الإسلام
الأمن القومي = خنق المجاهدين في غزة
السعادة و الرفاهية و راحة البال = رضوان أمريكا و إسرائيل
حسني محمد أبوعيد
hosnyaboeed@yahoo.com
السبت، 8 يناير 2011
فؤاد العاس *** ليس لهم عندي إلا السحل والتعذيب والهوان
أنفق أبي الكثير ليلحقني بكلية العِساس ....... وما كان المال وحده ليفي بالغرض دون وساطة مسئول ذو شأن كبير .... تجرعت هناك
كل أصناف الهوان .......... هنا نتعلم كيف تنسى المشاعر و الذوق والأدب .. ليس هنا سوى فن الغلظة و الجلافه ... ولقد شربت من هذه الفنون حتى الثمالة .......... وأصبح كياني مترع بها ، فلا أجد السعادة إلا في القسوة التي وإن بدت غشوما دائما ، إلا أنني أحياننا ألفها بالحرير لأستمتع بمزيد من العلو والسيادة والعظمة لقد جعلت قطب الظلال يكتوي بلذع الهاجرة ............. لقد أغاظني بتشامخه وثباته. فأسقيته ألوان العذاب والنكال حتى يذل ويتصاغر إنهم مخادعون ..... يدعون الطمأنينة والسلام ... كأنما يريدون أن نصدق أنهم يستمدون من مصدر علوي من عالم الغيب ويظهرون لنا عزة بدون رتب ومناصب وكأن أسماءنا التي تسميناهــا ودفعنا فيها سنين عمرنا وجاهدنا في سبيل تحقيقها ، كأنها لا قيمة لها أمام غرورهم وسلطانهم المزعوم ..
ليس لهم عندي إلا السحل والتعذيب والهوان ...... وحتى لو طلبوا الرحمة فلن أرحمهم .. وكيف أسعد إذا رحمتهم ؟
وكيف يطمئن بي المقام بدون فزع وخوف حولي ؟
أنا السيد الآمر .. فأين الخدم والعبيد ؟
الكل مجموع في واحد وأنا ذلك الواحد .. وسوف أستمتع بسلطاني كل الاستمتاع .. وليس أمامي سوى هذه الحياة وليس بعدها إلا الفناء .
حسنى محمد أبوعيد
hosnyaboeed@yahoo.com
الثلاثاء، 4 يناير 2011
الرقص مع الشيطان *** إنه لا ينشد الحال وإنما يطمع فى المآل
تاه قومى وتشردوا .. واستقرت يهود قرون فى أرض الميعاد .. الأرض المباركة .. موفورة السمن والعسل .. قبضوا على ترابها .. بأيد صارمة قاسية , ألهم قلوبها اللؤم والمكر ذل قرون وأجيال .. وكان الجهاد بأجسام سمينة مترهلة وألسنة حداد .. وكنت كل مساء أحصى ثمرة الجهاد بالفلس والدينار .. حين فقدت السمن والعسل فى الأرض المباركه نشدت غيرهما من فوهات الآبار..
عشنا فى رغد العيش فطمعنا فى العسل المصفى وشهد دجله والفرات .. وحين آل المآل بالخسران وجدت نفسى وجها لوجه أمام مأدبة اللئام .. فلم يبق سواها .. وكان حتما لزاما أن أتوجه بالدعاء إلى السيد الشيطان فهو وحده حاكم هذا الزمان .. مددت يدى أصافح القرود وأمنيهم حلو الأمانى وأحييهم تحية جندى مطيع وأطلب الصفح والغفران .. قليلا من السمن والعسل أغذو بهما شعبى الجائع أيها القرود الأحباب .. ويد القرود لا تنز بخير فأتمادى فى مزيد من الطاعة والانسجام .. وتأبى الآلهه إلا تقديم النذور والقربان .. قلت للشيخ الكسيح , دعك من رب جعلك رهين الكرسى ذى العجلات وتعال ننشد الرحمه ممن يملكون فى عالمنا الرحمات .. قال إنه لا ينشد الحال وإنما يطمع فى المآل .. وأمامى أفواه جائعه تريد أن تأكل وأنصار يفتقدون رغدا عاشوه ردحا من الزمان .. ويأبى الخنازير إلا تقديم القربان زلفى إلى الشيطان .. وذوا المآل لايرى أنه ليس لى وسيلة سوى الإستسلام لحقائق الزمان .. وها أنا ذا فى سبيل السمن والعسل أفتح ذراعى باسما للرقص مع الشيطان .
حسنى محمد أبوعيد
hosnyaboeed@yahoo.com
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)