الثلاثاء، 20 أغسطس 2013

فتح المدينة المقدسة


بسم الله الرحمن الرحيم
عرفانا ًبالجميل واعترافا ًبفضل الله علينا وبرا ًبشيخنا وأستاذنا ووالدنا ومعلمنا ومربينا  وأملا ًفي نفع الأمة الإسلامية بعلمه وثقافته،و مستعينا ًبالله أنشر لكم نورا ًمن تراث الأستاذ .
فتح المدينة المقدسة
{ لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً } الفتح
 كنا خمسون رجلا ذهبنا لنحرر المدينة المقدسة فقتلنا جميعا, ولم يبق سوى ثلاثة؛ كيف ننهزم هكذا ونحن جند الله؟!! ذهبنا إلى شيخ حكيم ننشد عنده الإجابة.
 قال:- لقد ذهبتم قبل أن تتطهروا من الخبث.
 قلنا:- وكيف نفعل أيها الشيخ الجليل؟
قال:- عودوا عندما تتوهج النار.
مضينا نصارع الحياة، ثم عدنا بعد فتره نضطرب وقد فقدت قلوبنا السكينة.
قلت:- قلبي يحترق أيها الشيخ الحكيم. فاز بالرئاسة غيري وأصبح ملء السمع والبصر وجلست وحدي لا يعبأ بي احد أتجرع كأس المهانة والذل.
وقال الثاني:- لقد أطاحت رزم المال بالحقيبة السوداء بصوابي ولا أستطيع أن أكف عن التفكير فيها.
إنها متاحة، ومعروضة، ونفسي تراودني وتنزع إلى المال نزعا شديدا ولم يقر لي مذ رأيته قرار.
وقال الثالث:- أما أنا فكربي ثقيل أيها الشيخ فقد تعلق قلبي بامرأة لا تسل عن جمال عينيها وصفاء بشرتها وحلاوة قوامها إني أراها تنسكب من حناياها الفتنه فيشتعل قلبي حبا ونارا فهي لا تميل إلى غيري كان الحكيم يستمع بجديه ووقار تعلو وجهه ابتسامه نورانية مشرقه, لم يكن يبدوا عليه أي سمه من سمات النفور والكراهية.
وقال ببساطه شديدة:- لا يعيبنا أبداً نرى الحقيقة مهما كانت كالحة. وأن البواعث الدنيوية وقت جفائها تتنفس بطريقه غامضة، في حين تكون فجه وغليظة حين تظهر ويعلو صوتها، كان جهادكم فيما مضى تنفسا غامضا لشهوه خفيه أعلنت عن نفسها اليوم بصوت جهير غليظ وقبيح، فلتكن بواعثنا دائما جديرة بالعناية كغاياتنا. مضت بنا الحياة وكأننا خلقنا من جديد بسمت وأحوال مغايرة، وأصبحنا وسط الجميع كالغرباء وقد اخذ ارتباطنا وصفا جديدا، أصبحنا شخصا واحدا وقررنا الجهاد لتحرير المدينة المقدسة، ذهبنا لوداع الشيخ فوجدناه في مرض الموت تغشاه المهابة والجلال، بكيناه عندما فاضت روحه كما لم نبك أبا وأما وأخا وأختا, وعندما واريناه التراب كأنما وارينا جزءاً منا هناك انطلقنا بجد لنحرر المدينة، لم نجد سلاحا سوى الأغصان الجافة، اقتحمنا المدينة نكبر الله، وبيدنا السلاح, كنا نزداد طولا وتزداد المدينة قصرا حتى صارت تحت أقدامنا خاضعة مستسلمة.
الشيخ / حسني أبوعيد
رحمه الله وغفر له
http://hosnyaboeed.blogspot.com/
أبوعمار محمد عبدالرحيم
الأحد 4/3/2012 الساعة 10.15
badeaezaman@yahoo.com
أشهد الله يا أستاذنا أنك أحسنت إلينا وأحسنت تربيتنا وأحسنت تعليمنا وأعانك الله علي نزع التكلف والكبر من قلوبنا فاللهم أجزه عنا خير الجزاء وأحسن له كما أحسنت إلينا به واجمعنا معه في رياض الجنة كما أحبك وحب من يحبك وحبب إليك كثيرا من خلقك   *** اللهم آمين

الأحد، 12 مايو 2013

061 -- بواعث الأعمال


  بسم الله الرحمن الرحيم
عرفانا ًبالجميل واعترافا ًبفضل الله علينا وبرا ًبشيخنا وأستاذنا ووالدنا ومعلمنا ومربينا  وأملا ًفي نفع الأمة الإسلامية بعلمه وثقافته، و مستعينا ًبالله أنشر لكم نورا ًمن تراث الأستاذ.
061 -- بواعث الأعمال
اجعل دائما عيناك كالصقر ترى أدق التفاصيل، انظر لكل أعمالك نظرة الناقد لها، ماذا يحركك؟ وما هو الباعث من وراء هذا العمل؟

إذا وعظت امرأة انظر ما الباعث من وراء وعظها؟ إذا تحدثت إلى إنسان ماذا دفعك لهذا الحديث؟
وإذا كنت بهذه القوة وهذه الجرأة وهذا الإدراك الحقيقي للنفس الإنسانية، سوف تُكتب من الصادقين و يختم لك بخاتمة السعادة.
لأن الكاذب الذي يخدع نفسه وغاش لنفسه ومتظاهر بالورع والتقوى وما به من ورع ولا تقوى من شيء، الله لا يتركه هكذا!! وسوف يختم له بسوء العمل.
طول هذا العمر تهزئ بمن؟ تكذب على من؟ ومن هنا نفهم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:
 ".............. فَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إِلَّا ذِرَاعٌ فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيَدْخُلُ الْجَنَّةَ وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إِلَّا ذِرَاعٌ فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ فَيَدْخُلُ النَّارَ "
وهل الله سبحانه وتعالى ظالم لكي يأتي على إنسان طول عمره يعمل بعمل أهل الجنة ثم يأتي أخر العمر يضله الله! هل الله يفعل ذلك؟
نعم!!! يفعل ذلك بالكاذب، الكاذب الذي يظهر هذا الورع الكاذب، ولا يستطيع أن يواجه حقيقة البواعث التي بداخلة ولا يستطيع أن يطهر نفسه، ويتطهر من شهواته، التي بداخله، ولا يستطيع أن يلتقي بنفسه، وتجده على هيئة واحده منذ أن خلقه الله، لم يتطور لم يتقي، لم ينهض بنفسه، لم يعلم نفسه، لم يستقيم، لم يتغلب على شهواته التي بداخله وعلى الرغبة في المعصية، فالله يستدرجه ويمكر به.
فهو يظن أنه يستطيع أن يخدع الله، ويمثل على ملك الملوك، فينتكث في آخر عمره، ويسبق عليه الكتاب ويعمل بعمل أهل النار، فيدخل النار.
إنما الآخر الأصدق منه يسير في الأرض بلا رقيب ولا حسيب، وفى لحظة من اللحظات تمر عليه يقول فيها بصدق أشهد لك يا رب بالوحدانية.
وعل الرغم من هذه المعاصي إلا أن قلبه كان مليء بالخير، يبحث وينقب طول عمره على شيء حقيقي.
هذا الرجل تجده لا ظالم، ولا عدواني، ولا شرير، ولا قاسي القلب، ولكنه كان لا يحافظ على الصلاة، يتصدق على الناس بنية العطف على الناس وليس بنية الصدقة.
يرتكب بعض الشهوات، ولا يعف نفسه عناها، ولكن فيه ليونة الإنسان الحلو الطبع الكريم النفس، ثم إنه كاره لكل أفعاله، يقول: لقد جربت لكل ذلك، ويأتي عليه اليوم يأخذ القرار، سوف أكف عن هذا العبث، وفجأة يشرق في قلبه نور الإيمان بحكم طبيعته اللينة الطيبة.
الشيخ / حسني أبوعيد
رحمه الله وغفرله
http://hosnyaboeed.blogspot.com/
أبوعمار محمد عبدالرحيم
الأحد 4/3/2012 الساعة 10.15
أشهد الله يا أستاذنا أنك أحسنت إلينا وأحسنت تربيتنا وأحسنت تعليمنا وأعانك الله علي نزع التكلف والكبر من قلوبنا فاللهم أجزه عنا خير الجزاء وأحسن له كما أحسنت إلينا به واجمعنا معه في رياض الجنة كما أحبك وحب من يحبك وحبب إليك كثيرا من خلقك   *** اللهم آمين

059 – من أجل ذلك بُعث الأنبياء


  بسم الله الرحمن الرحيم
عرفانا ًبالجميل واعترافا ًبفضل الله علينا وبرا ًبشيخنا واستاذنا ووالدنا ومعلمنا ومربينا  وأملا ًفي نفع الأمة الإسلامية بعلمه وثقافته، و مستعينا ًبالله أنشر لكم نورا ًمن تراث الأستاذ.
059 – من أجل ذلك بُعث الأنبياء
 قال أحد رواد الشيخ محمد عاطف له: إن الكلام الذي أستمع إليه منك يخرج من القلب ويدخل إلى القلب مباشرة.
فرد عليه الشيخ عاطف: إنني لم أقل شيء ولكن الله هو الذي قال كل شيء أما أنا فلا حول لي ولا قوة ولا أستطيع أن أصيغ جملتين على بعضهم البعض، فهذا هو كلام رب العالمين، ويخبرنا بمراد رب العالمين، وهو يخرج من إنسان مقتنع به، ليدخل قلب إنسان يريد أن يقتنع به.
هذا كلام الله يسعد الفقير كما يسعد الغني، ولو وجد إنسان يملك الدنيا بما فيها وليس معه القرآن فلن يسعد.
فقال الأستاذ: صدق الله العظيم
{ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ (45) }
{ وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنْذِرِينَ (92) }
{ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ }
أعلموا أن الله قد ابتعثكم لإحياء هذا الكتاب في حياة الخلق، في زمان أصبح هذا الكتاب ترتيل فقط، الناس يستمعون إليه، ولا يحرك فيهم ساكن، وكأنه لا علاقة لهم به، هو كتاب بركة، وحلو، نسمعه، ونحفظه، ونأخذ عليه جوائز، و نتبارى فيه، إنما هو يحكم حياتنا، و يحكم تصرفاتنا!؟......... أبداً
إن ما تفعلونه أنتم هو محاولة لأن يحيا الناس بالقرآن، و أن هذا القرآن وكأنما ينزل علينا الآن ليحكم حياتنا، و تصرفاتنا، و هذا أمر ليس باليسير، فهو امتداد لرسالة الأنبياء، لقد فعلها الأنبياء من قبل، ومن يعلم الناس الحياة بالقرآن فقد قام بمهمة قام بها من قبله الأنبياء مع الفارق طبعا في الجهد و المقدرة و حسن البيان.

الشيخ / حسني أبوعيد
رحمه الله وغفر له
http://hosnyaboeed.blogspot.com/
أبوعمار محمد عبدالرحيم
الأحد 4/3/2012 الساعة 10.15

أشهد الله يا أستاذنا أنك أحسنت إلينا وأحسنت تربيتنا وأحسنت تعليمنا وأعانك الله علي نزع التكلف والكبر من قلوبنا فاللهم أجزه عنا خير الجزاء وأحسن له كما أحسنت إلينا به واجمعنا معه في رياض الجنة كما أحبك وحب من يحبك وحبب إليك كثيرا من خلقك   *** اللهم آمين

الخميس، 9 مايو 2013

057 – أصحاب الأعراف


  بسم الله الرحمن الرحيم
عرفانا ًبالجميل واعترافا ًبفضل الله علينا وبرا ًبشيخنا وأستاذنا ووالدنا ومعلمنا ومربينا  وأملا ًفي نفع الأمة الإسلامية بعلمه وثقافته، و مستعينا ًبالله أنشر لكم نورا ًمن تراث الأستاذ.
057 – أصحاب الأعراف
 سألت شيخي عن أصحاب الأعراف: كيف تساوت حسناتهم وسيئاتهم ولو فرضنا أنهم يختمون الصلاة فقط فسوف يحصلون على حوالي 3,500,000  حسنة فمن يستطيع مهما اجتهد أن يفعل هذا الكم من السيئات، و يا ترى فعل كل هذا الكم من الذنوب فعلا أم أحبط عملهم فلم يقبل؟
فقال شيخي: ومن يستطيع أن يجيب عل مثل هذا السؤال!! ولكن!!
إن هذا السؤال يعرفنا رحمة الله سبحانه وتعالى، ذلك لأن من على الأعراف رغم خزائن كنوز الحسنات التي يفتحها الله لعبادة، و هؤلاء مهما اجتهدوا في فعل السيئات ماذا سيفعلون، فماذا فعل هؤلاء ؟ لا يمكن أن يفعلوا كل هذه السيئات، هل تعلم أن هذا اللسان حينما ينطلق أنه يورد الإنسان النار والعمل ينتقل إلى الغير.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" و هل يكب الناس في النار على و جوهم, أو على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم "
نسأل الله أن لا يكون عملنا انتقل إلى غيرنا، فمن الممكن أن يعمل الإنسان عمل صالح طوال الليل ويصبح بكلمة واحدة ينتقل هذا العمل إلى الغير، أو إنسان أغوى امرأة إنسان آخر أو ساعدها على الغواية، فينتقل عمله إلى زوجها، ويبقى هو مفلس.
فقلت لأستاذي: يعني ذهاب الحسنات يكون قصاص و ذنوب و عمل محبط فتتساوى الحسنات مع السيئات.
فقال الأستاذ: نعم ممكن أن تتساوى الحسنات والسيئات بهذه الطريقة   **   فنسأل الله العافية
****
أشهد الله يا أستاذنا أنك أحسنت إلينا وأحسنت تربيتنا وأحسنت تعليمنا وأعانك الله علي نزع التكلف والكبر من قلوبنا فاللهم أجزه عنا خير الجزاء وأحسن له كما أحسنت إلينا به واجمعنا معه في رياض الجنة كما أحبك وحب من يحبك وحبب إليك كثيرا من خلقك   *** اللهم آمين

الشيخ / حسني أبوعيد
رحمه الله وغفرله
الأحد 4/3/2012 الساعة 10.15
Hosnyaboeed@yahoo.com
أبوعمار محمد عبدالرحيم
badeaezaman@yahoo.com

الأربعاء، 24 أبريل 2013

013 -- مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ


 أشهد الله يا أستاذنا أنك أحسنت إلينا وأحسنت تربيتنا وأحسنت تعليمنا وأعانك الله علي نزع التكلف والكبر من قلوبنا فاللهم أجزه عنا خير الجزاء وأحسن له كما أحسنت إلينا به واجمعنا معه في رياض الجنة كما أحبك وحب من يحبك وحبب إليك كثيرا من خلقك *** اللهم آمين

الثلاثاء، 23 أبريل 2013

056 – نحن نطمع في رحمة الله


  بسم الله الرحمن الرحيم
عرفانا ًبالجميل واعترافا ًبفضل الله علينا وبرا ًبشيخنا واستاذنا ووالدنا ومعلمنا ومربينا  وأملا ًفي نفع الأمة الإسلامية بعلمه وثقافته، و مستعينا ًبالله أنشر لكم نورا ًمن تراث الأستاذ.
056 – نحن نطمع في رحمة الله
 قال المنافقون: {لَا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنْفَضُّوا}
سبحان الله: {وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَفْقَهُونَ }
فالرزاق موجود { واجد الوجود، و حاضر معنا في كل مكان } وهو القادر، ولا تعلم من أي جهة يأتي الرزق، و هو يقول: { وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ (22) فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ (23) }
اللهم لك الحمد، والشكر يا رب العالمين، بقيت ساعة، وسنجلس هذا المجلس في الجنة إن شاء الله، نحن نطمع في رحمة الله، ومن يقول كيف لي أن أعرف ذلك؟
أقول له: أنا أطمع في رحمة الله سبحانه وتعالى، وأنه سوف يدخلنا الجنة، ويمتعنا بمتاعها، نحن نطمع في الله، نطمع فيما عند الله من خير، تبارك الله، تبارك الله، فهي ليست بركة وإنما هي بركات تتنزل علينا من عند الله سبحانه وتعالى، فلما لا أطمع في هذه البركات.
ثم إن الله وعدنا بالمغفرة، قال لنا: ( تعالوا إليَّ موحدين، مؤمنين بقدرتي وسلطاني ) ونحن آمنا بالله وقدرته وسلطانه، وقبلنا بكل شيء في دينه، وعلى الله قصد السبيل اللهم ألهمنا رشدنا يا رب العالميين.
أشهد الله يا أستاذنا أنك أحسنت إلينا وأحسنت تربيتنا وأحسنت تعليمنا وأعانك الله علي نزع التكلف والكبر من قلوبنا فاللهم أجزه عنا خير الجزاء وأحسن له كما أحسنت إلينا به واجمعنا معه في رياض الجنة كما أحبك وحب من يحبك وحبب إليك كثيرا من خلقك   *** اللهم آمين

الشيخ / حسني أبوعيد
رحمه الله وغفرله
http://hosnyaboeed.blogspot.com/
أبوعمار محمد عبدالرحيم
18/5/2012






الاثنين، 22 أبريل 2013

055 -- وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا


  بسم الله الرحمن الرحيم
عرفانا ًبالجميل واعترافا ًبفضل الله علينا وبرا ًبشيخنا واستاذنا ووالدنا ومعلمنا ومربينا  وأملا ًفي نفع الأمة الإسلامية بعلمه وثقافته، و مستعينا ًبالله أنشر لكم نورا ًمن تراث الأستاذ.
055 -- وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا
سأل أحد التلاميذ: لقد قلت لنا سابقا في تفسير قوله تعالى
{وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا }
أن معنى الترتيل هنا هو نزلناه في مواقف متوالية متتالية لكي تتعلموا، و تفهموا، فما الفرق بينها هنا وبين معنى الترتيل في سورة المزمل في قوله تعالى: {وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا}
الأستاذ: المعنى في الفرقان كما قلنا سابقا أما في المزمل فهو بالمعني المعروف إلينا جميعا وهو قراءة القرآن بتؤدة وتدبر وتحسين الصوت أي القراءة بتجويد

الشيخ / حسني أبوعيد
رحمه الله وغفرله
الأحد 4/3/2012 الساعة 10.15
Hosnyaboeed@yahoo.com
أبوعمار محمد عبدالرحيم
badeaezaman@yahoo.com


أشهد الله يا أستاذنا أنك أحسنت إلينا وأحسنت تربيتنا وأحسنت تعليمنا وأعانك الله علي نزع التكلف والكبر من قلوبنا فاللهم أجزه عنا خير الجزاء وأحسن له كما أحسنت إلينا به واجمعنا معه في رياض الجنة كما أحبك وحب من يحبك وحبب إليك كثيرا من خلقك   *** اللهم آمين



الجمعة، 12 أبريل 2013

092 -- بين يدي أستاذي


بسم الله الرحمن الرحيم
عرفانا ًبالجميل واعترافا ًبفضل الله علينا وبرا ًبشيخنا وأستاذنا ووالدنا ومعلمنا ومربينا  وأملا ًفي نفع الأمة الإسلامية بعلمه وثقافته،و مستعينا ًبالله أنشر لكم نورا ًمن تراث الأستاذ .
092 -- بين يدي أستاذي
1/2/2012
قال تعالى:
{مَا خَلْقُكُمْ وَلَا بَعْثُكُمْ إِلَّا كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ}
جلست بالأمس بين يدي أستاذي كعادتي أرتشف من العلم و أستقي من إكسير الحياة؛ وكان أول حديثة عن هذه الآية.
{مَا خَلْقُكُمْ وَلَا بَعْثُكُمْ إِلَّا كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ }
حيث فاجئني بمعني لم يسبق لي أن سمعته أو قرأته حيث قال: أن خلق هذا الكون بكل ما فيه من أفلاك ومخلوقات عند الله كخلق نفس واحدة ولا جديد في ذلك، ولكن النتيجة هي المفاجئة التي غشيتنا ومعها الرحمة، وأسدلت علينا وتحفها السكينة، وهي أن كل إنسان لابد أن يتعامل مع الله على أساس أنه هو هذه النفس، وكأنه لا يوجد مخلوق في الكون غيرك وكأن الله يصرف أمرك وحدك ويدبر الأمر لك وحدك ويرزقك وحدك وأنت وحدك مخاطب بهذا القرآن مكلف به وحدك محاسب عليه، ملتزم بإقامته وحدك فأنا في الكون وحدي مع الله
{ الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ (78) وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ (79) وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ (80) وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ (81) وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ }
فاللهم اغفر لي ولأستاذي ولإخواني ولسائر المسلمين وألحقنا بالصالحين
والحمد لله رب العالمين
الشيخ / حسني أبوعيد
رحمه الله وغفر له
http://hosnyaboeed.blogspot.com/
أبوعمار محمد عبدالرحيم
الأحد 4/3/2012 الساعة 10.15
badeaezaman@yahoo.com
أشهد الله يا أستاذنا أنك أحسنت إلينا وأحسنت تربيتنا وأحسنت تعليمنا وأعانك الله علي نزع التكلف والكبر من قلوبنا فاللهم أجزه عنا خير الجزاء وأحسن له كما أحسنت إلينا به واجمعنا معه في رياض الجنة كما أحبك وحب من يحبك وحبب إليك كثيرا من خلقك   *** اللهم آمين