الأحد، 26 يونيو 2011

رحمة الله يأباها الأشقياء



" فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ (159)

هذه هي صفات الكمال في القيادة الراشدة لأمة المسلمين.

لقد جعل الله صفة الرحمة هبة من الله سبحانه وتعالى يشرق بها قلب بعض عباده ليقودوا بها جماعة المسلمين.. وإن القائد الذي يخلو قلبه من هذه الرحمة لهو قائد سيء الخلق يسوم شعبه سوء العذاب بل يمتد سوء خلقه للعاملين معه وكل المقربين إليه.. ولقد أزاح الله عنا قلبا جافيا غليظا لا يرحم وكيف يرحم وقد خلا من رحمة الله فنزع الله ملكه وألقاه وزبانيته رهن المحابس والسجون.. وأبدلنا الله بقلوب زكية طيبة يشع منها نور الله وتسري فيها رحمته.. أبدلنا الله بشرف والعيسوي تلك المنة والمنحة التي حبانا الله بها يا لهما من قلبيين زاكيين يرفضان القسوة والتنكيل ويأبيان إلا الصبر والرقة بالعباد فما بال فلول الزبانية يتهمونهم بالضعف و الخذلان.. أيتها الفلول الباقية من عهد الظلم والفساد إنكم لا ترون القوة في المعلم إلا بالعصا و القسوة ولا ترونها في الصبر والحلم.. لم تتعلموا من الغرب سوى عري النساء وعربدة وسكر الرجال وتركتم ما عندهم من خير في تعليم الأجيال.. كفوا ألسنتكم وأقلامكم عن شرف والعيسوي فهم بالنسبة لنا هبة ورحمة نزلت علينا من السماء.. إنا نراهم أقوياء وترونهم أنتم ضعفاء لأنهم لا يسحقون ولا يدمرون.. أتريدون أن تعود عجلة الثورة إلى الوراء لتنعموا في ظل القمع والاستبداد.. إن الثورة ماضية في طريقها بقوة دفع هائلة عميت قلوبكم عن رؤيتها.. إن شباب ذكيا قويا بدأت تتجمع صفوفهم للنهضة القادمة حتما بإذن الله.. وإن نضج العلاقة بين الشرطة والشعب لتتم الآن على نار هادئة لتعود العلاقة بين الشعب والشرطة كما أرادها الله شرطة شريفه تخدم شعبا عظيما ولا تتسلط عليه.. إن كل شيء يتغير وينصهر في بوتقة الثورة التي يحميها ويرعاها شرف والعيسوي.. ولكن عيونكم الرمداء لا ترى إلا الإجرام والفساد الذي لابد أن يكون موجودا في أعقاب الثورات.. اخسئوا أيتها الفلول الغبية المظلمة ولتمض في طريقك يا شرف أنت والعيسوي فأنتم لنا رحمة نزلت علينا من السماء.

حسني محمد أبوعيد
hosnyaboeed@yahoo.com
26/6/2011

الخميس، 23 يونيو 2011



سؤال إلى شيخ الإسلام
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إني اقرأ في صلاتي بين يدي الله قوله تعالى:
" فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ "
" وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ "
" أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (50) "
" فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (65) "
"وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ (48) وَإِنْ يَكُنْ لَهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ (49) أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (50) "
وأفهم من كتاب الله تعالى أن يوسف عليه السلام ما كان أن يأخذ أخاه لو عاقبه بقانون الملك المدني ولكنه نفذ فيه عقوبة قانون إبراهيم الشرعي .
ولقد فهمت من كتاب الله أن هناك دوله شرعيه تراعي قوانين السماء وأخرى مدنيه لا علاقة لها بقانون السماء بل هي تريد تنحيته تماما عن حياة المسلمين رغما عنهم وعن إرادتهم وعن إجماعهم.
فهل أنا مطالب بحكم بيانك الكريم وما جاء به عن الدوله المدنيه وعدم تكفير أحد هل أنا مطالب بعدم تكفير هؤلاء المدنيين المفارقين لأحكام السماء وإعتبارهم مسلمين مؤمنين وأن أسمع لهم وأطيع . وهل هذا يقربني إلى الله ويجعلني أفوز برضاه .
وهل إذا تم استفتاء شعب مصر عن الدوله الشرعية والأخرى المدنيه وكانت النتيجة 80% لصالح الدوله الشرعية هل أنا مطالب بالانضمام إلى المدنيين لإلغاء الاستفتاء لأنه تم فيه إستغفال شعب مصر وتهديدهم بالعذاب وجحيم النار .
هل هذه الفئة المنفصلة تماما عن روح الشعب المصري وتقاليده وإيمانه هل أنا مهدد إذا وصفتهم بالكفر بأني خارج على حدود الشرع وغير ملتزم بأحكامه وإني اتبعت الهوى في الحكم على الناس .
أفتني يا شيخ الإسلام أنار الله قلبك وجعلك نصرة للإسلام والمسلمين ونورا يهدي به الله أمثالي من الحيارى والضائعين .

سؤال إلى فقهاء الدستور
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إذا كان الدستور ينص على إسلامية الدوله وعلى شريعة أحكامها أليس معنى ذلك أن كل الأحزاب السياسية في مصر لابد وأن تكون أحزابا إسلامية . وإذا كان الدستور ينص في إحدى مواده على منع قيام حزب على أساس ديني فهل هناك تناقض بين مواد الدستور أم أن المقصود هنا هو عدم قيام أي حزب على أساس ديني غير الدين الإسلامي وبذلك يزول التناقض . وتصبح الأحزاب كلها أحزابا دينيه إسلامية .
فلما إذا السعار المحموم بالدولة المدنيه أليس هذا مناقضا للدستور ؟.
أفتونا يا فقهاء الدستور أفادكم الله .
حسني محمد أبوعيد
hosnyaboeed@yahoo.com
23/6/2011




الثلاثاء، 21 يونيو 2011

عندما يحكم الهوى


" أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا (43) أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا(44) سورة الفرقان

وهذا وصف رباني علوي لمن ترك شريعة الله واحتكم إلى هواه فلا حرج علينا إذن أن نسمي الحكومة المدنية التي تولي شرع الله ظهرها وتحتكم إلى رأيها ومزاجها لا حرج أن نسميها حكومة من الأنعام تصديقاً لقول الله سبحانه وتعالى ، فهل المطلوب منا أن نترك الاحتكام لشرع الله الحكيم العليم ونحتكم إلى بلادة البهائم وغبائهم .

وقد ورد في كتاب الله العظيم أن هداية أهل الأهواء أمر عسير كل العسر شاق كل المشقة" أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (23) سورة الجاثية

هناك فريقان في مصر بل وفي كل بلاد المسلمين فريق أتبع رضوان الله وفريق باء بسخط من الله والفريق الأول هو جمهور المسلمين في كافة بلاد المسلمين وهو فريق صامت دائماً ثم لا يلبث أن يثور ويغضب ليعيد الأمور إلي نصابها . والفريق الثاني هم الأعلى صوتاً فكلما علا صوت أحدهم زادت مكاسبه وزاد طموحه وهم فريق نهم لا يشبع أبداً وهم يرتكنون على النظام الذي يثور عليه الشعب ويخلعه وعندئذ يفتقدون الحماية والتمكين وتنكشف سوءاتهم للعالمين فلا يملكون إلا مهاجمة الشعب المسكين الذي غرر به هؤلاء الملاعين ووعدوه بجنة الخلد عند رب العالمين .. وكأنما يريدون شعباً أخر غير شعب مصر تستطيع جذورهم الملعونة أن تستمد من تربته ما يبقى عليهم أثراً من حياة ..

يا شعب مصر المؤمن العريق .. أمض في طريقك اللاحب الطويل .. واصنع أمجادك بنور الله في قلبك وقوة الإيمان في حناياك ولا يحزنك هؤلاء فهم ماضون في طريق من جعلهم الله عبرة للعالمين " وَلَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا يُرِيدُ اللَّهُ أَلَّا يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (176) إِنَّ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (177) وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْمًا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ (178) سورة آل عمران

حسني أبوعيد

hosnyaboeed.blogspot.com

الجمعة، 17 يونيو 2011

الدولة الاسلامية




إن أخشى ما تخشاه الصليبية العالمية هي الدولة الإسلامية.. وإنها الكابوس الذي يقض مضاجعها ولا يملكون إزاءه سبيلا.. إنها الأمة التي يحكمها القرآن .. والتي يُحكِّم كل فرد فيها أوامر القرآن.. إن السلطان الذي يحكم المجتمع المسلم هو في شق منه قلب المؤمن ذاته وهو أقوى وأبلغ أثر من سلطان على الرقاب.. لقد فشل الغرب في تحريم الخمر وفعلتها آية في كتاب الله.. وإني أدعو إخواني المسلمين وكل من يتسمى بأسماء المسلمين في كل مكان من الأرض أن يتدبروا هذا القرآن العظيم ليستقر إيمانهم بإله عظيم يفعل بالمجرمين أعجب الأعاجيب ويرينا من آياته ما يدهش العقول ويخلب الألباب.. لقد فعلت قدرة الله الهائلة في فرعون وآله في القديم ما فعلت وها أنتم ترون عين اليقين ما فعله الجبار بفرعون وآله في الحديث وصدق الله العظيم "وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ (182)وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ (183)سورة الأعراف
ما لكم يا من تتسمون بأسماء المسلمين لا تخشون ربكم العظيم وتخشون غيره من الصليبيين ألا يخلع قلوبكم قوله تعالى " وَقُلْ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنَّا عَامِلُونَ (121) وَانْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ (122)"سورة هود
ألا يفزعكم قوله تعالى " فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (92) عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ (93)سورةالحجر
هل أبيتم إلا أن تعاودوا نفس كرة الظالمين " وَسَكَنْتُمْ فِي مَسَاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الْأَمْثَالَ (45) سورة إبراهيم
أم تظنوا أنكم تستطيعون أن تجتمعوا لتمكروا بدين الله " وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ (46) سورة ابراهيم
ألا تخشون عظمة الجبار " فَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ (47) يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ (48) وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ (49) سَرَابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمُ النَّارُ (50) لِيَجْزِيَ اللَّهُ كُلَّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (51) هَذَا بَلَاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنْذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ (52) سورة ابراهيم
هل يخطر في قلب عاقل يا من تتسمون بأسماء المسلمين أن يُترك تلك الآيات في كتاب الله إرضاء للصليبيه العالمية التي تكره الإسلام ورسول الإسلام.. إنهم يخيفونكم بفزاعة الإسلاميين في أفغانستان وغيرها من البلدان فهل يكفي هذا لكي تطرحوا دينكم الذي اعزكم الله به وتنطرحوا تحت أقدام أهل الصليب ملقون إليهم بالسلام والإستسلام ومعادين لأهل دينكم أهل القرآن.. لماذا لا تقيمون أنتم دينكم الإسلام متلافين أخطاء إخوانكم الأفغان وغيرهم في بلاد الإسلام بدلا من هجركم القرآن " وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا (30) سورة الفرقان
اعلموا يا من تتسمون بأسماء المسلمين أنما إلهكم إله واحد فلتنفتح قلوبكم لعظمته ولا يحولن الكبر في قلوبكم بينكم وبين الرجعة إلى الله.. " إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ قُلُوبُهُمْ مُنْكِرَةٌ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ (22) لَا جَرَمَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ (23) سورة النحل
واحزروا يا من تتسمون بأسماء المسلمين أن يحول الكبر في قلوبكم بينكم وبين رحمة الله فتظلوا عبيدا للشيطان فهو شيخ المتكبرين وإمامهم إلى يوم لقاء الديان .


حسني محمد أبوعيد
hosnyaboeed@yahoo.com
15/6/2011

واحد ليبرالى

واحــــد ليبـــرالـــى

طالب واحد ليبرالي بطرح الشريعة الإسلامية جانبا لأن أحد الشيوخ السلفيين أفتى بغزو السويد لحل مشاكل مصر الاقتصادية وسبي رجالها ونسائها وبيعهم في سوق النخاسة وهذا رأينا في :
" واحد ليبرالي "
أنا رجل متحرر من قيود الماضي وسخافاته وأجد لذة غامرة في تحدي القيم الراسخة والأصول الغبية الثابتة.. إني جواد جامح يحب الركض في الفضاء الفسيح بلا قيود ولا موانع.. لقد علمتني ثقافتي الوجودية الغربية أن أستمتع بكامل عيوبي بل وأراها مميزات.. لقد تحرر الغرب من إله ينغص عليهم حياتهم ويهددهم بالعذاب والجحيم.. لقد تخلصوا من تلك الترهات وجعلوا قانونهم هو الحرية والاستمتاع بالحياة وفي الحقيقة أنا لا أؤمن أن هناك إلها أصلا وإذا فرض ووجد للكون إله فهو مشغول بنفسه كما قال فيلسوفنا العظيم أرسطو وكما ألغاه تماما فيلسوفنا الألماني نتشه.. وأنا أعتقد جازما بأنه حتى ولو وجد إله فإنه لا يعنيه أمر العالم في شيء.. ولا مكان في هذه الحياة سوى للأقوياء .. هم وحدهم لهم كامل الحق في الاستمتاع بالحياة.. كيف تطيب الحياة والنساء محتشمات.. إني لا أستمتع إلا برؤية أجسادهن العارية.. إنها تسكب في قلبي روح الحياة وريحانها.. وإن الحديث معهن والخلوة بهن لهو البلسم الشافي لجراحات قلبي وآلامي ووحشتي.. كيف أؤمن بإله ينهاني عن هذا النسيم اللذيذ.. إني رجل قوي قادر على الاستمتاع بالحياة فكيف أتعفف تعفف الضعفاء. والمحرومين يذكرونني بالموت وكيف أذكره وأنا مفعم بالحياة.. لقد حدت بفكري عن ذكر الموت وشغلت نفسي بمباهج الحياة والحمقى يريدون حكومة دينية تؤمن بالله واليوم الأخر والحساب والجزاء.. ولن أسمح بهذا ما دام لي قلب ينبض.. لن أفرط أبدا في ليبراليتي وحريتي وأقبع غبيا مظلما كما يفعل الدهماء.. لا ولن أقبل أبدا شريعة من السماء.. إن شريعتي من الأرض وزوقي في جمال الحسن وروعة الحسان.. إني أتفق تماما مع إخواني الصليبيين على محو هذه الشريعة وإضعافها وقهرها.. إنهم هم المدد وهم العون لي بفرض حكومة مدنية لا علاقة لها بوحي السماء.. وإن ما بي من الصفاقة والعدوانية ما يجعل الأغبياء يقبعون أمامي خائفين مذعورين أن يهتفوا بحكومة دينية فنحن بالصليبية العالمية أقوياء.. جداً أقوياء.. بإذن الشيطان فأنا حقا أؤمن وأذعن للشيطان.


حسني محمد أبوعيد
hosnyaboeed@yahoo.com
16/6/2011

السبت، 11 يونيو 2011

ما أحوج الإعلاميين إلى الصلاة


لا يستقر الإيمان في قلب الإنسان ويشع فيه نوره دفعة واحدة بل هو يتنزل قطرة قطرة بالمداومة على الصلاة والطاعات على كر الأيام والشهور والسنين.. إن درجات سلم الإيمان متعددة يرتقى فيها المسلم بالطاعة ويهبط بالمعصية.. فإذا اكتمل له حظه المقدور من هذا النور انحصر همه كله في مساندة الحق والدعوة إليه مخالفا لهواه وحظ نفسه في هذه الحياة.. مؤثرا نور الحقيقة في قلبه على ظلمات الهوى والعزة الزائفة.. وهناك آخرون أهمتم أنفسهم فلا يرون إلا من خلال عزتها وكبريائها وإذا أمعنت النظر في سلوكهم تجدهم جميعا تاركون للصلاة متحررون من العبودية لله.. وهم مع إدعائهم حسن الخلق إلا أن هذا الخلق الحسن مرتبط دائما بعزتهم ومصالحهم في الحياة.. وعلى استعداد دائم لطرح هذا الخلق الحسن حين يتعارض مع طموحهم وعزتهم.. إن رؤيتهم في برامجهم الإعلامية باحثين على الحق مدافعين عنه لأمر يدعو إلى الضحك والسخرية.. فهم لا يدركون بالمرة أنهم لا يهتمون بالحق بقدر اهتمامهم بأنفسهم وعلو قدرها في هذه الحياة.. و لك أن تتخيلهم في بحثهم عن الحق كقرد عابث يتنقل بين الأشجار بذيل طويل ومؤخرة حمراء.. أيها الإعلاميون.. لم تخدعوا سوى أنفسكم التي لا تهتمون بسواها.. أنتم تدورون دائما حول أنفسكم بفقدانكم نور الإيمان ولذة الطاعة وحب القيام والركوع والسجود بين يدي الله.. أنتم دائما منتفعون ولستم أبدا شهداء.. ومهما ادعيتم غير ذلك فلا نملك إلا القول أيها الإعلاميون سوءاتكم حمراء..


حسني محمد أبوعيد


hosnyaboeed@yahoo.com


10/6/2011


الأربعاء، 8 يونيو 2011

قصد السبيل بين مرضى المثقفين ومرضى المتدينين


قصد السبيل بين مرضى المثقفين ومرضى المتدينين

عندما رأى المثقفون أن الدين أصبح قناعا يرتديه المتدينون وأن سخامات البشر وقذاراتهم ما زالت حية قابعة خلف هذا القناع توجهوا بالسخرية إلى أصل الدين الذي لم ينجح سوى في جعل بعض الناس زمرة من المرائين المنحصرة اهتماماتهم في الصورة والمظهر الخارجي.. فالمثقفون عايشوا الثقافة الغربية التي تمجد انحطاط الإنسان فلا ستر هناك للعورات بل هي مبعث فخر وعزة وتحرر من الجمود والنفاق.. وزاد من يقين المثقفين أن يجدوا أن من يحافظ على قناعه من المتدينين في مكان سرعان ما يخلع تكلف هذا القناع في مكان يبيح له التمتع بكل قاذورات الحياة والتي كان يظهر التعفف عنها في سابق المكان والزمان..

لقد حكم المثقفون على الدين من خلال واقع المتدينين.. وكان يجدر بهم أن يفهموا حقيقة الدين محاولين إقامته في قلوبهم معرضين عن ارتداء قناع الدين الذي يرتديه الفاشلون..

إن هذا الدين لم يكلف المخلوق البشري أن يكون كاملا بلا خطايا ولا رزايا إن المسلم يرى نفسه جيدا ولكنه أبدا لا يهتف للخطايا والرزايا كما يفعل الغرب الذي تربى المثقفون في حضنه.. ولكن المسلم يحاولون جاهدا أن يكفكف من جموح الشهوة والكبر والأثرة والرئاسة والشهرة وقد ينجح أحيانا فيشكر الله ويفشل أحيانا فيستغفر الله..

ليس غباء أدعياء الدين وجمود عقولهم سببا لكم أيها المثقفون لهجر هذا الدين بل عليكم وعليكم أنت بالذات أن تقيموا الصرح الحقيقي لهذا الدين بدلا من أن تجتثوه من جذوره وتستسلموا تماما لعبودية الشيطان.. وهيهات إذن أن يهنأ لكم بال.

حسني محمد أبوعيد

hosnyaboeed@yahoo.com

30/4/2011

الأربعاء، 1 يونيو 2011

بشرى لمرضى القلب



لمرضى القلب منذ اليوم الحق الكامل في العلاج والإقامة الدائمة في مستشفى شرم الشيخ لاسيما أولئك المرضى الذين يعانون ذبذبات في الأذين أو البطين وليس هناك سوى شرط واحد للاستمتاع بذلك النعيم وهذا الشرط بسيط جدا ومتاح لأي إنسان وهو أن يقتل ألفا من البشر ويفقأ عيون ويصيب بالجراحات عشرة آلاف آخرين وسوف تقوم لجنة طبية خاصة لا شأن لها بالطبيب الشرعي بفحص ذبذبات أذينه وبطينه وتأمر فورا بإلحاقه بمستشفى شرم الشيخ حرصا من الأمة الطيبة الرقيقة على حياة مجرميها الكرام أن يقبعوا في مستشفي سجن طره الغير مستعد على الإطلاق لرعايتهم الطبية.. وعلى كل مواطن لا يستطيع قتل هذا العدد من البشر وإلحاق الإصابات بآلاف غيرهم أن يلقى مصيره في العراء فلن يجد أحدا يهتم به أو بذبذبات قلبه و لينطرح ذليلا قابعا في مستشفيات مصر المحروسة بلا علاج ولا كرامة فإن اهتمامنا كله منصب بالكامل على رعاية القتلة و المجرمين وخشيتنا كل الخشية على تلف قلوبهم أثناء نقلهم أو تحريكهم فهم قرة عيوننا وشفاء صدورنا ولا نخشى في تكريمه ورعايتهم لومة لائم.

وليمت الأحرار فيك يا مصر بغيظهم وليعبث المجرمون فيك يا مصر كما يشاءون وليفرضوا إجرامهم على شعبك وليسرقوا رغيف خبزك وسولارك وأنابيب بوتجازك وليجدوا الدعم الكامل من المجالس المحلية والمحافظين وبقايا النظام الذين يبدون كأنهم أشباح لا نستطيع ملاحقتهم والثأر منهم.. ولتمر بنا السنين والأعوام قبل أن يقر لنا قرار ونحقق سنة الله في هلاك الظالمين.. كل الظالمين.

حسني محمد أبوعيد

hosnyaboeed@yahoo.com

1/6/2011