طالب واحد ليبرالي بطرح الشريعة الإسلامية جانبا لأن أحد الشيوخ السلفيين أفتى بغزو السويد لحل مشاكل مصر الاقتصادية وسبي رجالها ونسائها وبيعهم في سوق النخاسة وهذا رأينا في :
" واحد ليبرالي "
أنا رجل متحرر من قيود الماضي وسخافاته وأجد لذة غامرة في تحدي القيم الراسخة والأصول الغبية الثابتة.. إني جواد جامح يحب الركض في الفضاء الفسيح بلا قيود ولا موانع.. لقد علمتني ثقافتي الوجودية الغربية أن أستمتع بكامل عيوبي بل وأراها مميزات.. لقد تحرر الغرب من إله ينغص عليهم حياتهم ويهددهم بالعذاب والجحيم.. لقد تخلصوا من تلك الترهات وجعلوا قانونهم هو الحرية والاستمتاع بالحياة وفي الحقيقة أنا لا أؤمن أن هناك إلها أصلا وإذا فرض ووجد للكون إله فهو مشغول بنفسه كما قال فيلسوفنا العظيم أرسطو وكما ألغاه تماما فيلسوفنا الألماني نتشه.. وأنا أعتقد جازما بأنه حتى ولو وجد إله فإنه لا يعنيه أمر العالم في شيء.. ولا مكان في هذه الحياة سوى للأقوياء .. هم وحدهم لهم كامل الحق في الاستمتاع بالحياة.. كيف تطيب الحياة والنساء محتشمات.. إني لا أستمتع إلا برؤية أجسادهن العارية.. إنها تسكب في قلبي روح الحياة وريحانها.. وإن الحديث معهن والخلوة بهن لهو البلسم الشافي لجراحات قلبي وآلامي ووحشتي.. كيف أؤمن بإله ينهاني عن هذا النسيم اللذيذ.. إني رجل قوي قادر على الاستمتاع بالحياة فكيف أتعفف تعفف الضعفاء. والمحرومين يذكرونني بالموت وكيف أذكره وأنا مفعم بالحياة.. لقد حدت بفكري عن ذكر الموت وشغلت نفسي بمباهج الحياة والحمقى يريدون حكومة دينية تؤمن بالله واليوم الأخر والحساب والجزاء.. ولن أسمح بهذا ما دام لي قلب ينبض.. لن أفرط أبدا في ليبراليتي وحريتي وأقبع غبيا مظلما كما يفعل الدهماء.. لا ولن أقبل أبدا شريعة من السماء.. إن شريعتي من الأرض وزوقي في جمال الحسن وروعة الحسان.. إني أتفق تماما مع إخواني الصليبيين على محو هذه الشريعة وإضعافها وقهرها.. إنهم هم المدد وهم العون لي بفرض حكومة مدنية لا علاقة لها بوحي السماء.. وإن ما بي من الصفاقة والعدوانية ما يجعل الأغبياء يقبعون أمامي خائفين مذعورين أن يهتفوا بحكومة دينية فنحن بالصليبية العالمية أقوياء.. جداً أقوياء.. بإذن الشيطان فأنا حقا أؤمن وأذعن للشيطان.
حسني محمد أبوعيد
hosnyaboeed@yahoo.com
16/6/2011
" واحد ليبرالي "
أنا رجل متحرر من قيود الماضي وسخافاته وأجد لذة غامرة في تحدي القيم الراسخة والأصول الغبية الثابتة.. إني جواد جامح يحب الركض في الفضاء الفسيح بلا قيود ولا موانع.. لقد علمتني ثقافتي الوجودية الغربية أن أستمتع بكامل عيوبي بل وأراها مميزات.. لقد تحرر الغرب من إله ينغص عليهم حياتهم ويهددهم بالعذاب والجحيم.. لقد تخلصوا من تلك الترهات وجعلوا قانونهم هو الحرية والاستمتاع بالحياة وفي الحقيقة أنا لا أؤمن أن هناك إلها أصلا وإذا فرض ووجد للكون إله فهو مشغول بنفسه كما قال فيلسوفنا العظيم أرسطو وكما ألغاه تماما فيلسوفنا الألماني نتشه.. وأنا أعتقد جازما بأنه حتى ولو وجد إله فإنه لا يعنيه أمر العالم في شيء.. ولا مكان في هذه الحياة سوى للأقوياء .. هم وحدهم لهم كامل الحق في الاستمتاع بالحياة.. كيف تطيب الحياة والنساء محتشمات.. إني لا أستمتع إلا برؤية أجسادهن العارية.. إنها تسكب في قلبي روح الحياة وريحانها.. وإن الحديث معهن والخلوة بهن لهو البلسم الشافي لجراحات قلبي وآلامي ووحشتي.. كيف أؤمن بإله ينهاني عن هذا النسيم اللذيذ.. إني رجل قوي قادر على الاستمتاع بالحياة فكيف أتعفف تعفف الضعفاء. والمحرومين يذكرونني بالموت وكيف أذكره وأنا مفعم بالحياة.. لقد حدت بفكري عن ذكر الموت وشغلت نفسي بمباهج الحياة والحمقى يريدون حكومة دينية تؤمن بالله واليوم الأخر والحساب والجزاء.. ولن أسمح بهذا ما دام لي قلب ينبض.. لن أفرط أبدا في ليبراليتي وحريتي وأقبع غبيا مظلما كما يفعل الدهماء.. لا ولن أقبل أبدا شريعة من السماء.. إن شريعتي من الأرض وزوقي في جمال الحسن وروعة الحسان.. إني أتفق تماما مع إخواني الصليبيين على محو هذه الشريعة وإضعافها وقهرها.. إنهم هم المدد وهم العون لي بفرض حكومة مدنية لا علاقة لها بوحي السماء.. وإن ما بي من الصفاقة والعدوانية ما يجعل الأغبياء يقبعون أمامي خائفين مذعورين أن يهتفوا بحكومة دينية فنحن بالصليبية العالمية أقوياء.. جداً أقوياء.. بإذن الشيطان فأنا حقا أؤمن وأذعن للشيطان.
حسني محمد أبوعيد
hosnyaboeed@yahoo.com
16/6/2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق