سؤال إلى شيخ الإسلام
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إني اقرأ في صلاتي بين يدي الله قوله تعالى:
" فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ "
" وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ "
" أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (50) "
" فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (65) "
"وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ (48) وَإِنْ يَكُنْ لَهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ (49) أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (50) "
وأفهم من كتاب الله تعالى أن يوسف عليه السلام ما كان أن يأخذ أخاه لو عاقبه بقانون الملك المدني ولكنه نفذ فيه عقوبة قانون إبراهيم الشرعي .
ولقد فهمت من كتاب الله أن هناك دوله شرعيه تراعي قوانين السماء وأخرى مدنيه لا علاقة لها بقانون السماء بل هي تريد تنحيته تماما عن حياة المسلمين رغما عنهم وعن إرادتهم وعن إجماعهم.
فهل أنا مطالب بحكم بيانك الكريم وما جاء به عن الدوله المدنيه وعدم تكفير أحد هل أنا مطالب بعدم تكفير هؤلاء المدنيين المفارقين لأحكام السماء وإعتبارهم مسلمين مؤمنين وأن أسمع لهم وأطيع . وهل هذا يقربني إلى الله ويجعلني أفوز برضاه .
وهل إذا تم استفتاء شعب مصر عن الدوله الشرعية والأخرى المدنيه وكانت النتيجة 80% لصالح الدوله الشرعية هل أنا مطالب بالانضمام إلى المدنيين لإلغاء الاستفتاء لأنه تم فيه إستغفال شعب مصر وتهديدهم بالعذاب وجحيم النار .
هل هذه الفئة المنفصلة تماما عن روح الشعب المصري وتقاليده وإيمانه هل أنا مهدد إذا وصفتهم بالكفر بأني خارج على حدود الشرع وغير ملتزم بأحكامه وإني اتبعت الهوى في الحكم على الناس .
أفتني يا شيخ الإسلام أنار الله قلبك وجعلك نصرة للإسلام والمسلمين ونورا يهدي به الله أمثالي من الحيارى والضائعين .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إني اقرأ في صلاتي بين يدي الله قوله تعالى:
" فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ "
" وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ "
" أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (50) "
" فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (65) "
"وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ (48) وَإِنْ يَكُنْ لَهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ (49) أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (50) "
وأفهم من كتاب الله تعالى أن يوسف عليه السلام ما كان أن يأخذ أخاه لو عاقبه بقانون الملك المدني ولكنه نفذ فيه عقوبة قانون إبراهيم الشرعي .
ولقد فهمت من كتاب الله أن هناك دوله شرعيه تراعي قوانين السماء وأخرى مدنيه لا علاقة لها بقانون السماء بل هي تريد تنحيته تماما عن حياة المسلمين رغما عنهم وعن إرادتهم وعن إجماعهم.
فهل أنا مطالب بحكم بيانك الكريم وما جاء به عن الدوله المدنيه وعدم تكفير أحد هل أنا مطالب بعدم تكفير هؤلاء المدنيين المفارقين لأحكام السماء وإعتبارهم مسلمين مؤمنين وأن أسمع لهم وأطيع . وهل هذا يقربني إلى الله ويجعلني أفوز برضاه .
وهل إذا تم استفتاء شعب مصر عن الدوله الشرعية والأخرى المدنيه وكانت النتيجة 80% لصالح الدوله الشرعية هل أنا مطالب بالانضمام إلى المدنيين لإلغاء الاستفتاء لأنه تم فيه إستغفال شعب مصر وتهديدهم بالعذاب وجحيم النار .
هل هذه الفئة المنفصلة تماما عن روح الشعب المصري وتقاليده وإيمانه هل أنا مهدد إذا وصفتهم بالكفر بأني خارج على حدود الشرع وغير ملتزم بأحكامه وإني اتبعت الهوى في الحكم على الناس .
أفتني يا شيخ الإسلام أنار الله قلبك وجعلك نصرة للإسلام والمسلمين ونورا يهدي به الله أمثالي من الحيارى والضائعين .
سؤال إلى فقهاء الدستور
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إذا كان الدستور ينص على إسلامية الدوله وعلى شريعة أحكامها أليس معنى ذلك أن كل الأحزاب السياسية في مصر لابد وأن تكون أحزابا إسلامية . وإذا كان الدستور ينص في إحدى مواده على منع قيام حزب على أساس ديني فهل هناك تناقض بين مواد الدستور أم أن المقصود هنا هو عدم قيام أي حزب على أساس ديني غير الدين الإسلامي وبذلك يزول التناقض . وتصبح الأحزاب كلها أحزابا دينيه إسلامية .
فلما إذا السعار المحموم بالدولة المدنيه أليس هذا مناقضا للدستور ؟.
أفتونا يا فقهاء الدستور أفادكم الله .
حسني محمد أبوعيد
hosnyaboeed@yahoo.com
23/6/2011
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إذا كان الدستور ينص على إسلامية الدوله وعلى شريعة أحكامها أليس معنى ذلك أن كل الأحزاب السياسية في مصر لابد وأن تكون أحزابا إسلامية . وإذا كان الدستور ينص في إحدى مواده على منع قيام حزب على أساس ديني فهل هناك تناقض بين مواد الدستور أم أن المقصود هنا هو عدم قيام أي حزب على أساس ديني غير الدين الإسلامي وبذلك يزول التناقض . وتصبح الأحزاب كلها أحزابا دينيه إسلامية .
فلما إذا السعار المحموم بالدولة المدنيه أليس هذا مناقضا للدستور ؟.
أفتونا يا فقهاء الدستور أفادكم الله .
حسني محمد أبوعيد
hosnyaboeed@yahoo.com
23/6/2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق