عرفانا ًبالجميل واعترافا ًبفضل الله
علينا وبرا ًبشيخنا وأستاذنا ووالدنا ومعلمنا ومربينا وأملا ًفي نفع الأمة
الإسلامية بعلمه وثقافته، و مستعينا ًبالله أنشر لكم نورا ًمن تراث الأستاذ.
031
-- كيف تنشر دين الله
لقد أصبحنا تحت أقدام الأمم، تحت نعال الشعوب، ونحن أمة
القرآن!!!
نملك العزة كلها، والفخار كله، والسؤدد كله – أتوضأ
وأقول الله أكبر، واقف بين يدي الله، أتلوا كلام الله – فرطنا في هذه العزة، فرطنا
في هذا كله. فأين النجاة؟
يكفي أن تحقق في نفسك السلام، ذلك السلام المستمد من توحيدك
لله وخضوعك لله، ويكفي أن تعرف نفسك، وتعرف قيمتك الحقيقية، تعرف حقيقتك، تعرف أنك
مهما عملت مذنب عاصي، وواقف على باب رحمة الله.
من يفعل ذلك فهو ينشر دين الله، سواء سكت أم تحدث، ومن
لم يفعل ذلك، مهما تحدث و ملأ الأرض بالعلم فلم يقل شيئاً، هي ظلمات بعضها فوق
بعض، وما أكثر من ينتسب إلى العلم والدعوة فهم الآن ملء الأرض، ولكن أين الثمرة،
هو كمن يراوح بين قدميه ولا يتحرك من مكانه.
الشيخ
/ حسني أبوعيد
رحمه
الله وغفر له
http://hosnyaboeed.blogspot.com/
أبوعمار
محمد عبدالرحيم
الأحد 4/3/2012 الساعة 10.15
أشهد الله يا أستاذنا أنك أحسنت إلينا وأحسنت تربيتنا
وأحسنت تعليمنا وأعانك الله علي نزع التكلف والكبر من قلوبنا فاللهم أجزه عنا خير
الجزاء وأحسن له كما أحسنت إلينا به واجمعنا معه في رياض الجنة كما أحبك وحب من
يحبك وحبب إليك كثيرا من خلقك *** اللهم آمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق