الأحد، 18 نوفمبر 2012

040 -- انفعال القلب لآيات الله



  بسم الله الرحمن الرحيم
عرفانا ًبالجميل واعترافا ًبفضل الله علينا وبرا ًبشيخنا وأستاذنا ووالدنا ومعلمنا ومربينا  وأملا ًفي نفع الأمة الإسلامية بعلمه وثقافته، و مستعينا ًبالله أنشر لكم نورا ًمن تراث الأستاذ.
040 -- انفعال القلب لآيات الله
إن الله صمم هذا القلب ونزل عليه كلامه، فالقرآن كلام الله، فيه صفات الله.
انظر ماذا يحدث إليك وأنت تسمع كلام الله ـ كلام الله نازل على قلبك، حاسس بربك ومنفعل بكلامه ـ انظر كيف تكون الاستجابة فلا يملك هذا الكيان البشري إلا أنه يخر إلى الأرض ساجدًا لله.
يرتعش القلب منفعلًا بآيات الله وتسيل الدموع من أعين أحست قلوبُها بعظمة الله، وعظمة كلام الله، إنه انفعال قلوب طيبة أحست بعظمة الله، وعظمة كلام الله. ومن فضل الله علينا أن جعل كلامه يُتلى، وكلام الله فيه صفاتِ الله ، نسأل الله أن يحيي قلوبنا هذه الحياة.
أما القلوب التي ماتت لا تستشعر الحياة، ولكن ربما تحياـ
قال تعالى:  { اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا }
فالله قادر على كل شيء، فالقلب إذا حاول أن يتفتح لنور الله من الممكن أن يحييه الله مرة أخرى، و إذا استشعر عظمة كلام الله فسوف تفتح له أبواب النعيم في الدنيا، وأبواب السعادة، وتفتح له كل أبواب الخير، وتفتح له أبواب السعادة في الدنيا قبل الآخرة.
فقد حصل على كل شيء، فاز بالسعادة، بالراحة، بالطمأنينة، بالسلام ـ اللهم ارزقنا السلام ـ
الشيخ / حسني أبوعيد
رحمه الله وغفر له
http://hosnyaboeed.blogspot.com/
أبوعمار محمد عبدالرحيم
الأحد 4/3/2012 الساعة 10.15
badeaezaman@yahoo.com
أشهد الله يا أستاذنا أنك أحسنت إلينا وأحسنت تربيتنا وأحسنت تعليمنا وأعانك الله علي نزع التكلف والكبر من قلوبنا فاللهم أجزه عنا خير الجزاء وأحسن له كما أحسنت إلينا به واجمعنا معه في رياض الجنة كما أحبك وحب من يحبك وحبب إليك كثيرا من خلقك   *** اللهم آمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق