الجمعة، 23 نوفمبر 2012

043 – الدنيا إلى زوال


  بسم الله الرحمن الرحيم
 عرفانا ًبالجميل واعترافا ًبفضل الله علينا وبرا ًبشيخنا واستاذنا ووالدنا ومعلمنا ومربينا  وأملا ًفي نفع الأمة الإسلامية بعلمه وثقافته، و مستعينا ًبالله أنشر لكم نورا ًمن تراث الأستاذ.
043 – الدنيا إلى زوال
إنظر إلى الدنيا حينما تنتهي بالإنسان هذه النهاية- تنتهي بأمجادها تنتهي بكل ما يحققه الإنسان ـ .
إن أهل النار يقال لهم في جهنم { أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ } ـ ألم يكن عندهم عقل ؟ أليست هذه الحياة أمامكم تنتهي كل لحظة ؟ ـ والأرض إلى زوال .
ورغم عن ذلك فإن أكثر الناس لا يعلمون ، ولا يشكرون ولا يفقهون ولا يعقلون  :
          { وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ } - { وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ }
       {وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ }    - { وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ }
وجعلوا الدنيا أكبر همهم ومبلغ علمهم :
                { وَقَالُوا إِنْ هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ }

الشيخ / حسني أبوعيد
رحمه الله وغفر له
http://hosnyaboeed.blogspot.com/
أبوعمار محمد عبدالرحيم
الأحد 4/3/2012 الساعة 10.15
badeaezaman@yahoo.com
أشهد الله يا أستاذنا أنك أحسنت إلينا وأحسنت تربيتنا وأحسنت تعليمنا وأعانك الله علي نزع التكلف والكبر من قلوبنا فاللهم أجزه عنا خير الجزاء وأحسن له كما أحسنت إلينا به واجمعنا معه في رياض الجنة كما أحبك وحب من يحبك وحبب إليك كثيرا من خلقك   *** اللهم آمين










ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق