الاثنين، 19 نوفمبر 2012

041 – في ظلال الرحمة


  بسم الله الرحمن الرحيم
عرفانا ًبالجميل واعترافا ًبفضل الله علينا وبرا ًبشيخنا وأستاذنا ووالدنا ومعلمنا ومربينا  وأملا ًفي نفع الأمة الإسلامية بعلمه وثقافته، و مستعينا ًبالله أنشر لكم نورا ًمن تراث الأستاذ.
041 – في ظلال الرحمة
إن الكثير من الناس يعتقد أن الرحمة هي أن يعيش الإنسان في رخاء وترف وأن تكون كل أمورة ميسرة مهما طال الزمن ! ما هكذا تكون الرحمة !؟
بل إن الرحمة إذا صادفت الآلام التي تصيب الإنسان والمتاعب التي يواجهها في حياته إذا صادفت منه الرضا والتفويض والتسليم لله سبحانه وتعالى هنا يشعر الإنسان بظلال الرحمة ينشرها الله في قلبه .
ومن خلال تجربتي الشخصية
وأنا في رحلة مرضى الأخير كنت أصلي وأنا طريح الفراش تماما لا أقوى على الحركة وكنت أصلى وأنا مستلقى تماما على الفراش فأنا لا أستطيع القيام ولا الركوع ولا السجود فكنت أصلى بالإشارة وأنا نائم وخلاص فوضت وسلمت أمري لله إنني ميت .
وهنا حسيت بظلال الرحمة وأدركتها وحسيت بحب الله لي فهو يحبني وهل أنا أستحق أنك تحبني وتبتليني وانت الذي رزقتني هذا الرضى أنت الذي ترضينى فأنا بنفسي لا أستطيعه فأنت من أرضيتني وصبرتني  سبحان الله العظيم هذه من أسرار ودقائق العلم التي يمكن أن أغلب الناس لا يستطيعون أن يعيشوا هذه الأسرار . نعم إنهم يصلون ويركعون ويسجدون ولكن في مواقف الحياة حينما تمر بهم فلا تجدهم  هناك.
هذافضل الله يؤتيه من يشاء

الشيخ / حسني أبوعيد
رحمه الله وغفر له
http://hosnyaboeed.blogspot.com/
أبوعمار محمد عبدالرحيم
الأحد 4/3/2012 الساعة 10.15
badeaezaman@yahoo.com
أشهد الله يا أستاذنا أنك أحسنت إلينا وأحسنت تربيتنا وأحسنت تعليمنا وأعانك الله علي نزع التكلف والكبر من قلوبنا فاللهم أجزه عنا خير الجزاء وأحسن له كما أحسنت إلينا به واجمعنا معه في رياض الجنة كما أحبك وحب من يحبك وحبب إليك كثيرا من خلقك   *** اللهم آمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق