الجمعة، 23 نوفمبر 2012

044 – أهل العلم الحقيقيين


  بسم الله الرحمن الرحيم
عرفانا ًبالجميل واعترافا ًبفضل الله علينا وبرا ًبشيخنا واستاذنا ووالدنا ومعلمنا ومربينا  وأملا ًفي نفع الأمة الإسلامية بعلمه وثقافته ، و مستعينا ًبالله أنشر لكم نورا ًمن تراث الأستاذ.
044 – أهل العلم الحقيقيين
إن أهل العلم الحقيقي لم ينازعوا أهل الدنيا الدنيا على الإطلاق ،  إنما ينشرون دين الله وينشرون نور الله ، وعلى قدر ما ينشرون نور الله ، وعلى قدر ما يصدقون في نشر الدين على قدر ما يمكن لهم الله في الأرض .
وصدق الله العظيم حيث يقول :-
{ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (55) } سورة النور
هذه هي السنن – كيف تدعوا إلى وحدانية الله – ولا يشغلك شاغل عن هذا .
فحينما تتاح لىَّ الفرصة للحديث في مكان عام وجمع من الناس أتذكر على الفور أمر الدعوة وأعلم أنني في مكان ينبغي أن أخدم الدعوة من خلالة فأنا هنا لكي أنبش هذه القلوب وأساهم في إحيائها وتوجيهها للحياة الحقيقية .
وليست هذه الأماكن الكثيرة الجموع فرصة للهجوم على فئة معينة ليس هذا على الإطلاق .
فأنا أنظر إلى هذه القلوب العطشى للحياه قلوب متعطشة لدين الله ، ولاسيما إن كنت في قلوب الناس قد هيأت لهم أنك نموزج للدعوة ومحسوب على هذا الدين أو أن الناس هيأت لنفسها ذلك سواء كنت صادق أم لا فهم يحبون أن يستمعوا إليك ويريدون أن يفهموا منك ويصلون من خلالك إلى هذه المعرفة .
إن إنشغال الإنسان بأمر الدعوة وتحقيقها في ذاته هو أكبر نشر لهذه الدعوة .
إنتشار هذه الدعوة هو تحقيقها بداخل الداعية ، حققت هذه الدعوة في نفسك فثق أنك ستكون مركز إشعاع دائم كنور الشمس فيكون صمتك دعوة ، حديثك دعوة ، سلوكك دعوة ، كل أحوالك دعوة 
الشيخ / حسني أبوعيد
رحمه الله وغفر له
http://hosnyaboeed.blogspot.com/
أبوعمار محمد عبدالرحيم
الأحد 4/3/2012 الساعة 10.15
badeaezaman@yahoo.com
أشهد الله يا أستاذنا أنك أحسنت إلينا وأحسنت تربيتنا وأحسنت تعليمنا وأعانك الله علي نزع التكلف والكبر من قلوبنا فاللهم أجزه عنا خير الجزاء وأحسن له كما أحسنت إلينا به واجمعنا معه في رياض الجنة كما أحبك وحب من يحبك وحبب إليك كثيرا من خلقك   *** اللهم آمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق