عرفانا ًبالجميل واعترافا ًبفضل الله علينا وبرا ًبشيخنا
وأستاذنا ووالدنا ومعلمنا ومربينا وأملا ًفي نفع الأمة
الإسلامية بعلمه وثقافته، و مستعينا ًبالله أنشر لكم نورا ًمن تراث الأستاذ.
034 --
وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَمَّا ظَلَمُوا
المؤمن الواعي يعتبر من التاريخ، وينظر ما ذا حدث للأمم
من قبله؟
فيجد أنه لا يوجد أمة مهما علا كعبها، إلا وأهلكها الله
ودمرها، بسبب ضلالها عن سبيل الله، وهذه سنة ماضية.
(وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَمَّا ظَلَمُوا
وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ وَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا كَذَلِكَ
نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ (13) يونس فماذا كان ظلمهم؟
إن ظلمهم هو إتباع هواهم، وتركهم لشرع السماء، وتشريعهم
لأنفسهم شرع يعيشون به حياتهم، وهذا هو الكفر، فماذا فعل الله بهم؟ لقد أهلكهم
جميعا، فلقد كفروا على الرغم من إرسال الله إليهم الرسل ليخبروهم أن لهذا الكون
إله.
هذا الإله هو الحاكم، والمشرع، ولابد أن تعيشوا حياتكم،
متبعين لشريعة الله، ومنهاج الله، الذي جاءت به رسل الله وأوحى الله به إليهم.
الشيخ
/ حسني أبوعيد
رحمه
الله وغفرله
http://hosnyaboeed.blogspot.com/
أبوعمار
محمد عبدالرحيم
9/5/2012
أشهد الله يا أستاذنا أنك أحسنت إلينا وأحسنت تربيتنا
وأحسنت تعليمنا وأعانك الله علي نزع التكلف والكبر من قلوبنا فاللهم أجزه عنا خير
الجزاء وأحسن له كما أحسنت إلينا به واجمعنا معه في رياض الجنة كما أحبك وحب من
يحبك وحبب إليك كثيرا من خلقك *** اللهم آمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق