أفزعني ما تردد عن تقديم الرئيس المخلوع المسلوب الشرف والكرامة عن تقديمه اعتذار لشعب مصر لفقه له دعي من أدعيائه.. وإني أعتبر تقديم هذا الاعتذار في القنوات الفضائية خيانة كاملة للثورة الشعبية المصرية واستهزاء بشعبها واحتقار للقضاء الذي يجب أن يقدم الاعتذار للشعب المصري من خلاله وعند محاكمته التي أراها قد تأخرت كثيراً.. إن تقديم هذا الاعتذار للشعب المصري خارج حدود المحكمة المنوط بها محاكمته.. لهو أمرا خطير يهدف إلى مزيد من زعزعة الاستقرار بين شعب مصر وإشاعة الفتنة بين أفراده.. بل هو دليل على أنا المخلوع ليس محبوسا بحق وإنما هو حر طليق يتصرف كما لو كان مازال رئيسا غير مخلوع.
كيف تفعلون بشعب مصر هذه الأفاعيل المنكرة وكأننا أطفال سذج يسهل تغفيلنا والضحك علينا.. إن شعب مصر يتهم هذا المخلوع بأغلب الجرائم التي ورددت في قانون العقوبات وفيما يلي بعض هذه التهم وليس كلها.
أولاً: التزوير.
ثانياً: الخيانة العظمة للشعب مصر بموالاة اليهود.
ثالثاً: حصار شعب شقيق وتجويعه لحساب أعداء مصر.
رابعاً: منح الغاز المصري هبة لعدو مصر الأول.
خامساً: تكوين عصابة من المجرمين الجنائيين لإفساد المجتمع وتهديد الشرفاء.
سادساً: إيذاء كرام المصريين واعتقالهم وتعذيبهم.
سابعاً: تكوين عصابة من المجرمين السياسيين لسرقة شعب مصر وتجويعه وسرقة ممتلكاته.
ثامناً: تسليم زوجته وأولاده مقاليد الحكم في مصر.
تاسعاً: تزوير الدستور ليعبث بالحكم كما يشاء.
عاشراً: القتل فهو قاتل سادي يقتل بلا شفقه ولا رحمة.
إحدى عشر: اشتراكه بكل قوه ودعمه لتصفية القضية الفلسطينية لصالح إسرائيل
أثنى عشر: السرقة والكسب غير المشروع.
ثلاثة عشر: النصب والاحتيال على شعب مصر.
أربعة عشر: إفساد كل الشرفاء في مصر إلى من عصم الله وجعل كل مصالحهم مرطبته بإتباع هواه وكونهم جنودا عبيدا لديه.
هذا قليل من كثير وبعد كل هذا يريد هذا المجرم أن يقدم اعتذار للشعب.. إن التمكين له من هذا هو احتقار كامل للثورة المصرية التي لم تهدأ أبداً حتى تم القبض عليه.. وكيف يكون مقبوض عليه وهو يفعل هذه الأفاعيل.. فليوضع إذاً في سجن حقيقي وليس مستشفى خمس نجوم يرتع فيها ويلعب بمقدرات الشعب المصري.. وليقدم هذا الاعتذار لمحكمة الشعب المصري لترى رأيها في التهم المنسوبة إليه ونحن نحترم قضائنا ونجله ونرفض بشده كل محاوله للاستخفاف بعقولنا والاستهزاء بنا.. فنحن ما زلنا سائرون غاضبون أشد الغضب فالحذار من إغاظتنا والاستخفاف بنا والويل كل الويل لمن يفكر في ذلك فالملايين الغاضبة الثائرة تشتاق دوماً إلى ميدان التحرير بل ويطلب الكثير منهم لقاء الله في نفس الميدان.
والسلام على من أتبع الهدى
حسني محمد أبوعيد
hosnyaboeed@yahoo.com
17/5/2011