الأربعاء، 11 مايو 2011

طفلة صباح دريم



وكأنما نصبت نفسها حكيمة الزمان ووحيدة العصر والأوان تحدثت طفلة صباح دريم بعنف وقوه ضاربه بهدوء محافظ الجيزة عرض الحائط وطالبت بقطع الرؤوس لوأد الفتنه وكأنما أعطيت مجامع الكلم وفصل الخطاب.. أبحث عن هذه الطفلة تجدها في كل خندق يعادي الإسلام والمسلمين.. وكأن شعرها المتهدل على كتفيها هد أسلوبها الطفولي للسخرية من شريعة الإسلام ومن دين الله العظيم.. إن عقلها المظلم المحدود زين لها السوء.. إنها ترى الظلام نورا والنور ظلاما.. وزين لها الشيطان سوء عملها فرأته حسنا..

أوليس هذا من علامات آخر الزمان أن تري تافه معدومة العقيدة تنعق بأعلى صوتها في بلاد المسلمين داعية إياهم إلى طرح دينهم إيماناً بعبقريتها الوقادة وحكمتها التي تسخر من عقل راجح وهدوء عذب وأدب جم كمحافظ الجيزة..

اعلمي أيتها الطفلة المتعاظمة هذا التعاظم الأحمق أن السلفيين ولست منهم أعلم بأمور دينهم من أن يرتكبوا هذه الأعمال الحمقاء التي تليق بالجهلة والمفسدين في الأرض كأمثال هؤلاء الذين يطالبون بقطع الرقاب بلا دليل ولا بينه.. اللهم ألهمنا الصبر على هذه الوقاحة والسفاهة من هذه القلوب التي أقفرت من نورك يا رب العالمين.

حسني أبوعيد

hosnyaboeed@yahoo.com

10/5/2011

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق