هذةالمدونه لعرض المقالات والأعمال الأدبية للأستاذ و هى محاوله شخصية تقديرا ً له و لأعماله ولنحيا معا حياة طيبة "في ظلال القرآن "
الثلاثاء، 3 مايو 2011
فكر ساقط وهوى منحرف
يبدوا أن هناك فجوة هائلة بين العاملات في مجال الإعلام وبين شعب مصر كله.. إنهم ينتمون إلى أمة أخري غير أمة الإسلام.. لقد أصابني الذهول كفرد من أبناء هذا الشعب المسلم العظيم عندما رأيت مذيعة الأخبار في قناة ( On TV )تعلن اشمئزازها من قرار الإدارة الجديدة للتليفزيون بحذف المناظر الجنسية من الأفلام تلك التي تخدش الحياة وتغضب الله فلا يجوز في شريعتنا فن التقبيل والعري وتلاصق الأجساد لإثارة الغرائز وجمع المال الحرام بدعوى الفن.. أصابني الذهول حقا أن أجد امرأة في مجال الإعلام بلا حياة ولا خجل ولا ذرة من دين ولا انتماء لهذا المجتمع الإسلامي الذي تعيش فيه.. إنهم مازالوا يعيشون في عصر المخلوع الذي كان حريصا على تلويث شرف مصر و نزع هويتها الإسلامية فكان يحميهم ويرعاهم.. هؤلاء نساء لا يقمن الصلاة ولو كن يقمنها لحرصن على تزكية أنفسهن وتطهيرها من هذه اللوثة الأجنبية الدخيلة على مجتمع الإسلام.. إنكن يا نساء التلفزيون لا تمثلن شرف مصر وكبرياءها وكرامتها ولكنكن تمثلن بيئة أخرى غير بيئتنا وقوما آخرين غير قومنا.. إننا مجتمع الفضيلة والحجاب إننا مجتمع النساء الفاضلات ولسنا مجتمع الكاسيات العاريات وحيك ثم ويحك.. في أي زمان ومكان تعيشين.. هل تظنين أنك في فرنسا.. ويحك إنك في مصر التي عاشت حضارة النساء الساقطات في زمن يوسف عليه السلام.. فليس فجور النساء سمة الحضارة الغربية الحديثة التي تعجبك وتهيج مشاعرك بل هي حضارة خلعتها أمتنا الإسلامية وقذفتها كما يقذف كل حذاء بال لم يعد صالحا للاستعمال.. أفيقي أيتها المرأة بل أفقن جميعا يا نساء التلفزيون فإن شعب مصر يملك أمره اليوم وقد بعدت الشقة بينه وبينكم ولستم أنتم قادته.. فشعب مصر لا يقوده إلا الكرام.. شعب مصر لا يسلم قياده إلا للأتقياء.. ولا يقوده أبدا الساقطون اللئام
حسني محمد أبوعيد
hosnyaboeed@yahoo.com
3/5/2011
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق