السبت، 2 أبريل 2011



"وَلَقَدْ جَاءَ آلَ فِرْعَوْنَ النُّذُرُ (41) كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كُلِّهَا فَأَخَذْنَاهُمْ أَخْذَ عَزِيزٍ مُقْتَدِر (42) ٍ" سورة القمر
كيف لقلب يقرأ القرآن و يتذوق معانيه و يعلم أنه كلام الله ويسعد بهذا العلم سعادة لا يدانيها أي سعادة عارضة على ظهر الأرض .. كيف لقلب كهذا أن يطالب بتنحية القرآن عن حياة المسلمين السياسية .. لقد أحرق قسيس أمريكا القرآن .. لينفيس عن حقده و كراهيته له فهو كافر به و بالرسول صلى الله عليه وسلم الذى تنزل عليه .. وهل نحرق القرآن في بلادنا تأمينا لدولة لا مرجعية له فيها لنضي أوربا وأمريكا و الصليبية العالمية .. وإذا كان رضاهم لا يتأتى إلا بحرق القرآن فهل نفعل ذلك حقا .. وهل هم راضون عنا إذا أحرقناه .. إن مشكلتنا ليست في النقاش حول مرجعية الدولة .. وإنما مشكلتنا في قوم يدَّعون أنهم منا وليسوا منا .. إنهم أبدا لا يقرأون القرآن ولا يقيمون وجوههم لله .. فلو كانوا يقرؤون " فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا " (65) سورة النساء
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ (23) سورة النساء
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا (60) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا (61) سورة النساء
ويحكم يا من تتسمون بأسماء المسلمين وتعيشون معهم وتريدون منهم أن يحرقوا قرآنهم إرضاء لشياطينكم " إذا كان قوم يعيشون بيننا ولا يرضون إلا بحرق قرآننا وسنة نبينا فلا كانوا ولا كنا ولا كانت الحياة كلها .
من يحميكم اليوم وقد صارت السلطه لشعب يحب دينه وقرآنه .. لقد غارفي مزبلة التاريخ حاميكم وراعيكم .. وليس لكم اليوم من حام إلا الشيطان وقلوب ضعيفة من المسلمين تخشى صراخكم و عويلكم .. وحرصكم على دولة لا يُعبد فيها إلا الشيطان
حسني محمد أبوعيد
hosnyaboeed@yahoo.com
2/4/2011


هناك تعليق واحد:

  1. محمد القرمة7 أبريل 2011 في 9:45 ص

    ( كيف لقلب يقرأ القرآن و يتذوق معانيه و يعلم أنه كلام الله ويسعد بهذا العلم سعادة لا يدانيها أي سعادة عارضة على ظهر الأرض .. كيف لقلب كهذا أن يطالب بتنحية القرآن عن حياة المسلمين السياسية ) ..
    صدقت والله ..
    أسأل الله أن يجازيك أجر الصادقين .. يوم ينفع الصادقين صدقهم ..

    ردحذف