السبت، 16 أبريل 2011

غبي مصمت القلب و الإحساس



ثلاثون عاما من الغباء الكالح قضت على شرف مصر وكبريائها وعظمتها وقيادتها لأفريقيا..

ثلاثون عاما من الغباء أنشأت جماعات من المجرمين الجنائية والسياسية و الاقتصادية والاجتماعية والدينية.

ثلاثون عاما من الغباء جعلت كثريين ممن كانوا شرفاء يقعون في براثن القوى الإجرامية وهذا من التناقض الحقيقي الموجود في النفس الإنسانية.

ثلاثون عاما من الغباء جعلت كثرين من الشرفاء ينزوون في عقر دارهم يائسين من كل بادرة لنجاة أو بصيص من أمل لقد خرب هذا الغباء قلب مصر وروحها ثلاثون عاما فهل من العدل والإنصاف أن تجوز عليهم الرحمة..

إن رحمة رجل قلبه لا يرحم ولم يرحم كفيل بإفساد الثورة المصرية المباركة وتمزيق مستقبلها.

إن رحمة هذا الرجل هو استمرار لمسلسل الغباء الذي عشنا في جوه الخانق النكد ثلاثون عاما..

اللهم أزح هذا الهم و الغم عن قلوبنا وأتم نعمتك علينا ولا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا وول أمورنا خيارنا ولا تول أمورنا شرارنا و اغفر لنا وارحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين

حسني محمد أبوعيد

hosnyaboeed@yahoo.com

15/4/2011

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق